العرباوي........نحن نختلف عن الاخرون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المجازر الصهيونية وملف الآرهاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin

Admin


ذكر عدد الرسائل : 510
العمر : 44
المزاج : ممتاز
تاريخ التسجيل : 14/08/2007

المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Empty
مُساهمةموضوع: المجازر الصهيونية وملف الآرهاب   المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2007 6:46 am

المجازر الصهيونية وملف الآرهاب



المجازر الصهيونية

1/10/1937 مجزرة القدس:
ألقى أحد عناصر منظمة الإتسل الصهيونية، قنبلة على سوق الخضار المجاور لـبوابة نابلس في القدس ما أدى إلى استشهاد عشرات من المواطنين العرب، وإصابة الكثيرين بجراح.
6/3/1937 مجزرة حيفا:
ألقى إرهابيو عصابتي الإتسل وليحي الصهيونيتين قنبلة على سوق حيفا ما أدى إلى استشهاد 18 مواطناً عربياً، وإصابة 38 بجراح.
6/7/1938 مجزرة حيفا:
فجر إرهابيو عصابة الإتسل الصهيونية سيارتين ملغومتين في سوق حيفا ما أدى إلى استشهاد 21مواطناً عربياً وجرح 52.
13/7/1938 مجزرة القدس:
استشهاد 10 من العرب وجرح 31 في انفجار مروع في سوق الخضار العربي في القدس القديمة.
15/7/1938 مجزرة القدس:
ألقى أحد عناصر عصابة الإتسل الصهيونية، قنبلة يدوية أمام أحد مساجد مدينة القدس أثناء خروج المصلين فاستشهد 10 مواطنين، وأصيب 30.
25/7/1938 مجزرة حيفا:
انفجرت سيارة ملغومة وضعتها عصابة الإتسل الصهيونية في السوق العربية في مدينة حيفا فاستشهد 35" مواطناً عربياً، وجرح 70.
26/7/1938 مجزرة حيفا:
ألقى أحد عناصر عصابة الإتسل الصهيونية قنبلة يدوية في أحد أسواق حيفا فاستشهد 47 عربياً.
26/8/1938 مجزرة القدس:
انفجرت سيارة ملغومة وضعتها عصابة الإتسل الصهيونية في سوق القدس العربية، فاستشهد 34 عربياً وجرح 35.
27/3/1939 مجزرة حيف:
فجرت عصابة الإتسل الصهيونية قنبلتين في حيفا فاستشهد 27 عربياً وجرح 39".
12/6/1939 مجزرة بلد النسيج:
هاجمت عصابة الهاجاناه الصهيونية قرية بلد الشيخ واختطفت خمسة من سكانها ثم قتلتهم، وبلد الشيخ قرية عربية فلسطينية، تقع جنوب شرقي مدينة حيفا.
19/6/1939 مجزرة حيفا:
ألقى الغزاة الصهاينة قنبلة يدوية في أحد أسواق مدينة حيفا فاستشهد 9 أشخاص من العرب وجرح 4 .
20/6/1948 مجزرة حيفا:
استشهد 78 عربياً وجرح 24 في انفجار قنبلة في سوق خضار حيفا كانت قد وضعت داخل أحد صناديق الخضار المموهة وكانت عصابتا الإتسل وليحي الصهيونيتان قد دبرتا وضع هذه القنبلة.
13/12/1947 مجزرة العباسية:
نفذت مجموعة من عصابة الأرغون الصهيونية المتنكرة بزي جنود بريطانيين هجوماً على قرية العباسية وأطلقوا النار على بعض سكانها الجالسين أمام مقهى القرية وفجروا عدداً من منازلها وزرعوا مجموعة من القنابل الموقوتة، وقام الجنود البريطانيون بمحاصرتها، وتركوا للقتلة طريقاً للهرب من الجهة الشمالية.. وبلغ عدد ضحايا هذه المجزرة 7 شهداء، وأصيب سبعة بجراح خطيرة توفي اثنان منهم لاحقاً، وكان بينهم طفل في الخامسة من عمره.
18/12/1947 مجزرة عرب الخصاص:
ثلاثة من صهاينة مستوطنة " معيان باروخ يطلقون النار على خمسة عمال عرب كانوا في طريقهم إلى أعمالهم أصيب خلالها أحد الصهاينة بطعنة سكين أدت إلى وفاته، فقام موشيه كرمل قائد لواء لبانوني لعصابات البالماخ بتسليم قيادة الكتيبة الثالثة أمراً يقضي بالقيام بعملية انتقامية تهدف إلى حرق المنازل وقتل الرجال في الخصاص. وتضمن تقرير قائد القوة المنفذة ما يفيد أنها أوقعت 12 شهيداً جميعهم من النساء والأطفال.
29/12/1947 مجزرة القدس:
ألقت عصابة الأرغون الصهيونية، برميلاً مملوءاً بالمتفجرات عند باب العمود في القدس، ما أدى إلى استشهاد14 عربياً وجرح 27 آخرين.
30/12/1947 مجزرة القدس:
ألقت عصابة الأرغون الصهيونية، من سيارة مسرعة في القدس قنبلة انفجرت ما تسبب باستشهاد 11 عربياً.
31/12/1947 مجزرة بلد الشيخ:
قوة مشتركة من الكتيبة الأولى البالماح" ولواء كرميلي يقودها حاييم أفينوعم تهاجم قرية بلد الشيخ وقد بلغ عدد ضحايا هذه المجزرة وفق المصادر الصهيونية 60 شهيداً من المدنيين العزل منهم أطفال ونساء وعجزة، كما دمر القتلة عشرات المنازل في القرية.
31/12/1947 مجزرة الشيخ بريك:
العصابات الإرهابية الصهيونية تهاجم قرية الشيخ بريك، وذهب ضحية هذا الهجوم 40 شخصاً.
4/1/1948 مجزرة يافا:
ألقت عصابة شتيرن الصهيونية قنبلة على ساحة مزدحمة بالناس في مدينة يافا فاستشهد جراءها 15 شخصاً، وإصابة 98 بجراح.
4/1/1948 مجزرة السرايا القديمة: في الرابع من كانون الثاني عام 1948م وضعت عصابة " الأرغون " الإرهابية الصهيونية، سيارة مملوءة بالمتفجرات بجانب " السرايا القديمة " في مدينة " يافا " فهدمتها وما جاورها، فاستشهد نتيجة ذلك "30" عربياً، وجرح آخرون، وكان من بين الضحايا عدد غير قليل من شباب يافا المثقف
5/1/1948 مجزرة سمير اميس:
نسفت عصابة الهاجاناه الصهيونية بالمتفجرات فندق سميراميس الكائن في حي القطمون في " القدس، فتهدم الفندق على من فيه من نزلاء وكلهم عرب، واستشهد في هذه المجزرة 19 عربياً وجرح أكثر من 20.
7/1/1948 مجزرة القدس:
ألقت عصابة الأرغون الصهيونية قنبلة على بوابة يافا في القدس ما أدى لاستشهاد 18 مواطناً عربياً، وجرح 41 آخرين.
8/1/1948 مجزرة السرايا العربية:
قامت العصابات الإرهابية الصهيونية، بوضع سيارة ملغومة أدى انفجارها إلى استشهاد 70 عربياً، إضافة إلى عشرات الجرحى.
15/1/1948 مجزرة الرملة:
الإرهابيون الصهاينة من جنود البالماح ومنظمة الهاجاناه ينفذون مجزرة في مدينة الرملة وذلك بإلقاء القنابل على أحد مساكنها العربية.
22/1/1948 مجزرة يازور:
قائد عمليات منظمة الهاجاناه إيغال يادين يوجه أمراً إلى قائد البالماح إيغال آلون القيام بعملية ضد قرية يازور، فقامت مجموعة من البالماح" بمهاجمة سيارة باص قرب يازور فأصيب نتيجة هذا الهجوم سائق الباص وعدد من الركاب العرب، وفي اليوم نفسه هاجمت مجموعة أخرى حافلة باص ثانية أوقعت فيه عدداً من الشهداء والجرحى، واستمرت هجمات البالماح ولواء جفعاتي القرية والسيارات العربية المتجهة إليها، عشرين يوماً متواصلاً كما قامت وحدات أخرى بتفجير العبوات الناسفة قرب المنازل.
ثم قررت قيادة الهاجاناه مهاجمة القرية ونسف مصنع الثلج وبنايتين مجاورتين له.. فقامت مجموعة من الهاجاناة بإطلاق النار على مصنع الثلج في القرية، كما قامت المجموعات الأخرى بإطلاق النار والقنابل اليدوية على البيوت أما مجموعة الهندسية فقامت بتفجير بوابة مبنى اسكندروني، ومبنى معمل الثلج. واسفرت هذه المجزرة عن سقوط 15 شهيداً.
28/12/1948 مجزرة حيفا:
دحرج الإرهابيون الصهاينة من حي الهادار المرتفع على شارع عباس العربي في حيفا برميلاً مملوءاً بالمتفجرات، فهدم البيوت على من فيها، واستشهد20 مواطناً عربياً وجرح حوالي 50 آخرين.
10/2/1948 مجزرة طبرة طولكرم:
أوقف فريق من الإرهابيين الصهاينة عدداً من المواطنين العرب العائدين إلى قرية (طيرة طولكرم) وأطلقوا عليهم النار، فقتلوا منهم سبعة وأصابوا خمسة آخرين بجراح.
14/2/1948 مجزرة سعسع:
قوة من البالماح تهاجم قرية سعسع وتدمر عشرين منزلاً فوق رؤوس أصحابها، وكانت حصيلة هذه المجزرة استشهاد حوالي 60 من أهالي القرية معظمهم من النساء والأطفال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmed.just-forum.net
Admin

Admin


ذكر عدد الرسائل : 510
العمر : 44
المزاج : ممتاز
تاريخ التسجيل : 14/08/2007

المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Empty
مُساهمةموضوع: تابع   المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2007 6:48 am

0/2/1948 مجزرة القدس:
عصابة شتيرن الصهيونية تسرق سيارة جيش بريطانية، وتملؤها بالمتفجرات، ثم قامت بوضعتها أمام بناية السلام في القدس، وأدى انفجارها إلى استشهاد 14 عربياً وجرح 26.
20/2/1948 مجزرة حيفا:
هاجم الغزاة الصهاينة الأحياء العربية في مدينة حيفا بمدافع الهاون، ما أسفر عن اسنشهاد ستة من العرب وجرح ستة وثلاثين آخرين.
13/3/1948 مجزرة الحسينية:
هاجمت عصابة الهاجاناه الإرهابية الصهيونية قرية الحسينية، فهدمت بيوتها بالمتفجرات، واستشهد اكثر من 30" من أهلها.
31/3/1948 مجزرة أبو كبير:
قامت فرق الهاجاناه الإرهابية الصهيوينة بهجوم مسلح على حي أبو كبير في يافا ودمر القتلة البيوت، وقتلوا السكان الهاربين من بيوتهم طلباً للنجاة."
31/3/1948 مجزرة قطار القاهرة – حيفا:
لغمت عصابة شتيرن الإرهابية الصهيونية قطار القاهرة ـ حيفا السريع، فاستشهد عند الانفجار 40 شخصاً وجرح 60.
1/3/1948 مجزرة الرملة:
خطط لهذه المجزرة ونفذها في آذار عام 1948م، الإرهابيون الصهاينة، في سوق مدينة الرملـة واستشهد فيها 25 مواطناً عربياً.
9/4/1948 مجزرة دير ياسين:
هاجمت قوة من 300 إرهابي صهيوني قرية دير ياسين ترافقهم المدرعات حيث تم صف الرجال إلى الحائط وإطلاق الرصاص عليهم . استشهد خلالها 254 رجلاً وامرأة وطفلاً.
14/4/1948 مجزرة قالونيا:
قوة من " البالماح " الإرهابية الصهيونية، تهاجم قالونيا وتنسفت عدداً من بيوتها، فاستشهد جراء ذلك 14 شخصاً من أهلها.
13/4/1948 مجزرة ناصر الدين:
قوة من الأرغون وشتيرن المتخفين بالزي يقتحمون قرية ناصر الدين وفتحون نيران أسلحتهم على سكانها وأسفرت هذه المجزرة عن 50 شهيداً. علماً أنه في اليوم السابق كانت قريتي ناصر الدين والشيخ قدومي قد تعرضتا لهجوم أسفر عن 12 شهيداً.ً.
19/4/1948 مجزرة طبرية:
العصابات الإرهابية الصهيونية تنسف أحد منازل طبرية، واستشهاد 14 شخصاً من سكانه.
22/4/1948 مجزرة حيفا:
هاجم الغزاة الصهاينة يهاجمون ليلاً مدينة حيفا من هدار الكرمل وقاموا باحتلال البيوت والشوارع والمباني العامة، ما أدى لاستشهاد 50 عربياً، وجرح 200 آخرين. وقد فوجئ العرب بالهجوم فأخرجوا نساءهم وأطفالهم إلى الميناء لنقلهم إلى مدينة "عكا"، وفي أثناء ذلك هاجمتهم المواقع الصهيونية الأمامية، فاستشهد100 شخص من المدنيين وجرح 200.
4/5/1948 مجزرة عين الزيتون:
عين الزيتون قرية عربية فلسطينية في قضاء صفد .. كان عدد سكانها 820 نسمة. المجزرة: تروي اليهودية نتيبا بن يهودا في كتابها خلف التشويهات عن مجزرة عين الزيتون فتقول: في 3 أو4 / أيار /1948م أعدم حوالي 39 أسيراً مقيداً.
13/5/1948 مجزرة صفد:
ذبحت عصابة الهاجاناه الإرهابية الصهيونية حوالي 70 شاباً من مدينة صفد 59 ولا تتوفر تفاصيل عن هذه المجزرة.
14/5/1948 مجزرة أبو شوشة:
الغزاة الصهاينة ينفذون في قرية أبوشوشة مجزرة بشعة ذهب ضحيتها حوالي 60 شهيداً من أهلها من النساء والرجال والأطفال والشيوخ، وانتهت المجزرة بترحيل كل سكان القرية من منازلهم، ثم جرى هدمها على مراحل.
21/5/1948 مجزرة بيت دار ايس:
قوة صهيوينة معززة بالمصفحات تطوق قرية بيت دار ايس وقصفتها بنيران المدفعية والهاونات، فشعر أهل القرية بحرج الموقف وقرروا الصمود والدفاع عن منازلهم مهما كلف الأمر، لذلك فقد طلبوا من النساء والأطفال والشيوخ مغادرة القرية بهدف تخفيف الخسائر بين العزّل، وتحرك هؤلاء عبر الجانب الجنوبي من القرية، فما أن بلغوا مشارف القرية الخارجية حتى تصدى لهم الصهاينة بالنيران، رغم كونهم نساء وأطفالاً وشيوخاً عزلاً، فاستشهد عدد كبير منهم. ثم أحرق القتلة بيادر القرية وعدداً من منازلها، ونسفوا بعضها الآخر.
22/5/1948 مجزرة الطنطورة:
نفذت هذه المجزرة، الكتيبة الثالثة من لواء الكسندروني.. وكانت الخطة الصهيونية تقضي بمهاجمة الطنطورة على محورين: شمالي وجنوبي، وبأن تقوم وحدة من لواء كرميلي بقطع طريق النجدة من ناحية المثلث الصغير، بينما يقطع زورق من سلاح البحر طريق الانسحاب من جهة البحر. وقد زودت كل وحدة من المهاجمين بمرشد للطريق من مستعمرة زخرون يعقوب المجاورة، والتي كان سكانها يعرفون الطنطورة جيداً.. واحتفظت قيادة الكتيبة بوحدة احتياط للطوارئ. لم تبادر الطنطورة إلى فتح معركة مع الهاجاناه لكنها رفضت شروط هذه الأخيرة للاستسلام، فأخذ القتلة الرجال من أبناء الطنطورة إلى مقبرة القرية، وأوقفوهم في صفوف وقد بلغ عدد ضحايا المجزرة 200-250 شهيداً من أهلها.
1/6/1948 مجزرة الرملة:
وهي المجزرة الأكبر في المدينة، فقد خير الضباط الصهاينة أهالي الرملة بين النزوح من المدينة أو السجن الجماعي، وكان ذلك بمثابة خدعة تمكنوا خلالها من قتل الكثيرين من أهالي المدينة، وقد ألقى القتلة بجثث الضحايا على طريق عام الرملة ـ اللد ولم يبق في مدينة الرملة بعد هذه المجزرة سوى 25 عائلة.
9/7/1948 مجزرة جمزو:
قوة من لواء يفتاح الصهيوني من قسمين: أحدهما هاجم قرية عنابة واحتلها، ثم احتلوا قرية جمزو بعد ذلك بقليل وطردوا أهلها، وكان القتلة يطلقون النار عليهم وهم هاربون، فاستشهد منهم 10 أشخاص.
7/11/1948 مجزرة اللد:
قوة من جيش العدو الصهيوني بقيادة موشي دايان تدخل مدينة اللد وتفتح النار على المارة، متنقلة من بيت إلى بيت، ومطلقة النار على كل هدف. وتجمع الكثيرون من أهل اللد في مسجد وكنيسة المدينة، فهاجمهما الصهاينة وأطلقوا عليهم النيران، فكانت حصيلة هذه المجزرة البشعة 250شهيداً، غير الجرحى.
17/10/1948 مجزرة المجدل:
أغارت طائرات العدو الصهيوني على مدينة المجدل فقتلت عدداً كبيراً من أهلها، كما استشهد عدد من اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا قد التجؤوا من قبل إلى شمال المدينة وأقاموا في الخيام.
29/10/1948 مجزرة الدوايمة:
قوة من منظمة ليحي الصهيونية بارتكاب مجزرة ضد سكان قرية الدوايمة، ظلت تفاصيلها المجزرة طي الكتمان، إلى أن كشفت عنها لأول مرة مراسلة صحيفة حداشوت الصهيونية خلال شهر أيلول عام 1984م وقد بلغ عدد الضحايا 580 شهيداً من الشيوخ والأطفال والنساء والرجال.
30/10/1948 مجزرة عيليون:
وقعت قرية عيلبون في قبضة الاحتلال الصهيوني بتاريخ 30/10/1948م، فقاموا بجمع سكانها وقتلوا (14) شاباً منهم، وكان من بين الشهداء.
30/10/1948 مجزرة الحولة:
في 30/10/1948 احتل العدو الصهيوني، قرية الحولة، وقام بجمع حوالي 70 مواطناً من الذين ظلوا في القرية في إحدى الساحات، وفي اليوم التالي،قام العدو بقتلهم، ثم فجروا البيوت.
31/10/1948 مجزرة الدير والبعنة:
وحدة من جيش العدو الصهيوني تدخل قريتي (الدير والبعنة) وقامت بتجميع السكان في حقل بين القريتين، وبحلول وقت العصر أصيب الأطفال والشيوخ بالإنهاك الشديد وطلب بعض الشباب الإذن من جنود الوحدة لإحضار بعض الماء من بئر قريبة، وذهب هؤلاء الشباب الأربعة لإحضار الماء لكنهم لم يعودوا، لأن القتلة الصهاينة أطلقوا عليهم النار فقتلوهم جميعاً.
2/11/1948 مجزرة عرب المواسي:
ألقت قوات الاحتلال الصهيوني القبض على شباب المواسي وعددهم 16بتهمة تعاونهم مع جيش الإنقاذ، وجمعتهم في منطقة "ممليا" ثم سيقوا إلى أراضي عيلبون، وقتلوا هناك، ثم نُقلت جثثهم إلى حفرة "بيت ناطف" ووضعوا فيها بشكل جماعي.
5/11/1948 مجزرة مجد الكروم:
وحدة من جيش العدو الصهيوني تأمر سكان القرية بالتجمع في مركز القرية، وطلبت من المختار جمع كل الأسلحة التي في القرية خلال 25دقيقة، فنفى معرفته وجود سلاح في القرية، وأن التفتيش سيستغرق أكثر من 25دقيقة، وفي أعقاب ذلك أعدم جنود العدو خمسة شبان، وفي أثناء تمشيط القرية قتلوا شابين آخرين وامرأتين.
1/12/1948 مجزرة أبو زريق:
هاجم الغزاة الصهاينة القرية فهرب أهلها إلى سهل مرج ابن عامر ، وأثناء هروبهم أطلق جنود الاحتلال النار عليهم فقتلوا العديد منهم، وحاول العديد من أهل القرية الاستسلام، لكن الصهاينة قتلوهم أيضاً، وبعد ساعات قتل الصهاينة عدداً من سكان القرية الذين حاولوا الاختباء.
1/12/1948 مجزرة أم الشوف:
وحدة من عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية تجري تفتيشاً لقافلة من اللاجئين في القرية فوجدت مسدساً وبندقية، فأعدم الصهاينة سبعة شبان من القافلة اختيروا بشكل عشوائي.
1/12/1948 مجزرة الصفصاف:
الصهاينة يدخلون الصفصاف ويعتقلون 52 رجلاً من أهلها تم ربطهم بحبل، واقتادوهم إلى بئر، ثم أطلقوا عليهم النار، فاستشهد منهم عشرة.
1/12/1948 مجزرة جيز:
الصهاينة يدخلون قرية جيز ويقتلون امرأة وطفلاً رضيعاً، و11 شخصاً آخرين من أهل القرية.
1/12/1948 مجزرة وادي شوباش:
قامت قوة من الإرهابيين الصهاينة بقيادة رحبعام زئيفي بقتل كل الذين كانوا داخل خيمة بدوي في وادي شوباش.
3/9/1950 مجزرة عرب العزازمة:
قامت قوات الاحتلال الصهيوني، مستعملة السيارات المصفحة، ومستعينة بالطائرات، بطرد4071 بدوياً من قبيلة العزازمة من منطقة العوجا المجردة من السلاح على الحدود المصرية، وأجبرتهم على اللجوء إلى صحراء سيناء، وقام الصهاينة خلال ذلك بقتل 13 شخصاً بينهم نساء وأطفال.
7/2/1951 مجزرة شرقات:
ثلاث سيارات صهيونية تصل مشارف قرية شرفات، وترجل منها حوالي ثلاثين صهيونياً تسلقوا المرتفع الذي تقوم عليه القرية وأحاطوا بيت المختار وزرعوا الألغام في جدرانه وجدران البيت المحاذي له ونسفوهما على من فيهما، ثم انسحبوا تحميهم نيران زملائهم. وأسفرت المجزرة عن 10 شهداء.
6/1/1952 مجزرة بيت لحم:
في ليلة ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام، تقدمت دورية صهيونية تبلغ ثلاثين جندياً، قرب منزل في بيت جالا فنسفته على من فيه، ما أسفر عن استشهاد صاحب البيت وزوجته. فيما دورية صهيونية أخرى اقتربت من منزل آخر شمالي بيت لحم بالقرب من دير الروم الأرثوذكس في مار إلياس وأطلقت النار على البيت ثم قذفته بالقنابل اليدوية، فاستشهد رب المنزل وزوجته وطفلان، وجرح طفلان آخران.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmed.just-forum.net
Admin

Admin


ذكر عدد الرسائل : 510
العمر : 44
المزاج : ممتاز
تاريخ التسجيل : 14/08/2007

المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Empty
مُساهمةموضوع: تابع   المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2007 6:49 am

11/1/1952 مجزرة بيت جالا:
هاجمت قوات صهيونية مدينة بيت جالا فقتلت 7 مدنيين: رجلاً وامرأتين وأربعة أطفال.
22/4/1953 مجزرة القدس:
أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني النار على مدنيين عزل في ساحة مكشوفة أمام بوابة دمشق في القدس، فاستشهد منهم 10 أشخاص.
25/8/1953 مجزرة مخيم البريج:
هاجم الإرهابيون الصهاينة مخيم البريج في قطاع غزة وألقوا قنابل يدوية من نوافذ الأكواخ ثم اطلقوا الرصاص على اللاجئين في المخيم، فقتلوا 20 شخصاً وجرحوا 62 آخرين. وقد شارك شارون شخصياً في هذه المجزرة. وقد قام القتلة بنسف عدد كبير من منازل المخيم، واعترفت المصادر الصهيونية باستشهاد20 فلسطينياً من سكان المخيم وجرح 20 آخرين.
14/10/1953 مجزرة قبية:
قامت قوة صهيونية مساء بتطويق قرية قبية وعزلتها عن سائر القرى المجاورة، ثم بدأت بقصف القرية بشكل مركز بمدافع الهاون، واستمر الهجوم الصهيوني حتى الساعة الرابعة من صباح اليوم التالي، وأجبر السكان على البقاء داخل بيوتهم، ثم نسفت هذه البيوت فوق رؤوسهم، وقدر عدد البيوت التي نسفت بـ (56) منزلاً، بالإضافة إلى مسجد ومدرستين وخزان مياه. وبلغ عدد الشهداء 67 مواطناً من الرجال والنساء والأطفال، وجرح مئات آخرين.
2/11/1954 مجزرة دير أيوب:
خرج ثلاثة أطفال أقرباء من قرية " يالو" العربية لجمع الحطب، ولمّا وصلوا إلى نقطة قريبة من قرية دير أيوب فاجأهم جنود صهاينة، فولت إحدى الطفلتين الأدبار هاربة فأطلق الجنود النار عليها فأصابوها في فخذها لكنها ظلت تركض إلى أن وصلت إلى قرية يالو فأخبرت أهلها.. أسرع ذوو الأطفال إلى المكان فشاهدوا نحو12 جندياً صهيونياً يسوقون أمامهم الطفلين باتجاه بطن الوادي في الجنوب، وهناك أوقفوهما وأطلقوا عليهما النار، ثم اختفوا وراء خط الهدنة، فأسرع الأهل فوجدوا الصبي قد قتل على الفور، أما البنت فكانت في الرمق الأخير، فنقلت إلى المشفى لكنها فارقت الحياة صباح اليوم التالي.
28/2/1955 مجزرة غزة:
ارتكب العدو الصهيوني مجزرة في غزة، وقد امتزج فيها الدم الفلسطيني بالدم المصري، فبعد أن دخلت قوة صهيونية من ثلاث مجموعات توزعت المهام، بين نسف محطة المياه، ومهاجمة المواقع المصرية بالرشاشات ومدافع الهاون والقنابل اليدوية، وزرع الألغام على الطرقات. وكان للجيش المصري النصيب الأكبر من الشهداء والجرحى نتيجة المباغتة والهجوم على مواقعه، كذلك فقد سقط العديد من الشهداء والجرحى من المدنيين الفلسطينيين لتكون حصيلة المجزرة 39 شهيداً و 33جريحاً.
1/3/1955 مجزرة عرب العزارمة:
تعرضت قبيلة العزازمة بما فيها النساء والأطفال لمجزرة نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني، وقد نفذت هذه المجزرة الوحدة 101 في جيش العدو، ولم تعرف حتى الآن تفاصيل هذه المجزرة.
5/4/1956 مجزرة غزة:
الصهاينة يقصفون وسط غزة بمدافع الهاون عيار 120ملم، كما قصفت مدفعية العدو قرى " دير البلح وعبسان وخزاعة فكانت الخسائر 60 شهيداً مدنياً، منهم 27 امرأة و4 أطفال وسقط (93) جريحاً مدنياً.
1/10/1956 مجزرة قلقيلية:
تسللت كتيبة مشاة ومدرعات صهيونية تساندهما كتيبتا مدفعية ميدان وعشر طائرات مقاتلة وهاجمت مدينة قلقيلية، ففوجئت بمقاومة عنيفة مما أحبط الهجوم. فعاد العدو ثانية وهاجم المدينة بعد تمهيد مدفعي كثيف، واشتركت الطائرات في القصف، ثم دخل الصهاينة المدينة وأخذوا بإطلاق النار بشكل عشوائي لم يفرق بين النساء والرجال والأطفال، كما قام القتلة بنسف بعض البيوت فوق أهلها.. وسقط في هذه المجزرة "70" شهيداً، بينهم الكثير من النساء والأطفال والشيوخ.
29/10/1956 مجزرة كفر قاسم:
مجموعة صهيونية ترابط عند المدخل الغربي للقرية، لتطبيق منع التجول في بعض القرى العربية، فيما توزعت وحدات أخرى حول القرية وداخلها.. وفي الساعة الرابعة والنصف مساء استدعي مختار القرية وأبلغ بقرار منع التجول اعتباراً من الساعة الخامسة مساء، وطلب منه إعلام أهالي القرية بذلك، فقال لهم المختار إن هناك 400 من أهالي القرية يعملون خارج القرية ولن تكون مدة النصف ساعة كافية لإبلاغهم، فوعده قائد الوحدة بأنه سيدع جميع العائدين من العمل يمرون على مسؤوليته ومسؤولية الحكومة.. وقبيل الساعة الخامسة بخمس دقائق بدأت المجزرة عند طرف القرية الغربي، واستمرت لأكثر من سبع ساعات، كانت حصيلتها 49 شهيداً.
11/4/1956 مجزرة خان يونس:
تعرضت خان يونس لمجزرة بشعة نفذها الصهاينة في المنطقة الشرقية، في خزاعة وعبسان وبني سهيلة وفي المدينة نفسها وفي أماكن أخرى، وقد بلغ عدد الضحايا أكثر من 500 شهيد. وفي 4/11 من نفس العام كانت ذروة القتال في منطقة الفيايضة ومنطقة القرارة، وفي المدينة، حيث أمر جنود الاحتلال الشباب بالاصطفاف في طوابير وشرعوا بإطلاق النار عليهم، فسقط أكثر منهم 20 شهيداً. وفي القسم الغربي من خان يونس ارتكب العدو الصهيوني مجزرة راح ضحيتها 30" شهيداً. وفي اليوم الثالث 5/11/1956م، وصلت المجزرة إلى منطقة المواصي وتل ريدان على شاطئ بحر خان يونس، واستمرت المجزرة متقطعة حتى تاريخ 7/3/1957م.
3/11/1956 مجزرة مخيم خان يونس:
الجيش الصهيوني يهاجم مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، ونفذ القتلة مجزرة رهيبة داخل المخيم، راح ضحيتها أكثر من250 شهيداً من السكان المدنيين.
12/11/1956 مجزرة مخيم خان يونس:
قامت وحدة من جيش الاحتلال الصهيوني، بارتكاب مجزرة في المخيم، راح ضحيتها حوالي275 شهيداً من اللاجئين الفلسطينيين المدنيين.
13/11/1966 مجزرة السموع:
أغارت قوات الاحتلال الصهيوني على قرية السموع وعلى قرية رافات المجاورة لها، مستخدماً 80دبابة، وأكثر من 80 مصفحة نصف مجنزرة، و12طائرة. واستمرت الغارة 4 ساعات، بلغ عدد ضحاياها 18 شهيداً و134 جريحاً، من المدنيين الفلسطينيين العزل، وكان من بين الشهداء عدد من العسكريين الأردنيين. وقد نسفت قوات الاحتلال 125 منزلاً و15 كوخاً، وعيادة طبية، ومدرسة، وورشة ميكانيكية، كما أصيب مسجد السموع بأضرار.
6/5/1967 مجزرة القدس:
على مدار 3 أيام (5-7/5/1967) أمطرت قوات العدو الصهيوني مدينة القدس وسكانها، بوابل من القصف المتواصل بالقنابل المحرقة، جواً وأرضاً، والرمايات الرشاشة ما أدى إلى استشهاد حوالي300 من المدنيين، وكان من بين الضحايا عائلات بكاملها داخل المنازل. وقد دمرت القنابل مئات العقارات السكنية والتجارية خارج سور القدس وداخله، وألحقت أضرار فادحة بعدد من الكنائس والجوامع والمشافي، ثم قام جنود الاحتلال بنهب كثير من محتويات الأبنية والمدارس والفنادق والمتاجر ودور السكن والسيارات.
1/6/1967 مجزرة مخيم رفح:
اقتحم الجنود الصهياينة مخيم رفح للاجئين الفلسطينيي، وأطلقوا النار على 23 رجلاً استشهدوا جميعاً، وتركت جثثهم مطروحة في الشارع عدة أيام لإرهاب باقي اللاجئين في المخيم.
20/7/1967 مجزرة الكرامة:
ضرب الصهاينة بالقنابل مخيم اللاجئين الفلسطينيين في قرية الكرامة الأردنية فاستشهد نتيجة ذلك 14 شخصاً من المدنيين الفلسطينيين، بينهم معلم مدرسة وثلاثة أطفال، وجرح 28 شخصاً.
9/2/1968 مجزرة الكرامة:
ضرب الصهاينة بالقنابل مخيم اللاجئين الفلسطينيين في قرية الكرامة الأردنية فقتلوا موظفي الأونروا، وأصابوا أكواخ اللاجئين ومدرسة البنين، أسفرت عن استشهاد 14 شخصاً وجرح 50.
14/5/1974 مجزرة مخيمات لبنان:
هاجمت طائرات العدو الصهيوني مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بين 14و16/ أيار / 1974، ما أسفر عن استشهاد 50 شخصاً من المدنيين وإصابة 200 بجراح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmed.just-forum.net
Admin

Admin


ذكر عدد الرسائل : 510
العمر : 44
المزاج : ممتاز
تاريخ التسجيل : 14/08/2007

المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Empty
مُساهمةموضوع: تابع   المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2007 6:49 am

16/9/1982 مجزرة صبرا وشاتيلا:
اقترف الغزاة الصهاينة في صبرا وشاتيلا، مجزرة تعد من أبشع وأفظع المجازر الجماعية التي نفذها العدو الصهيوني ضد الشعب العربي الفلسطيني، استمرت ثلاثة أيام. ورغم أن منفذيها المباشرين كانوا من قوات الكتائب، إلا أن مخططيها ومصمميها والمشرفين عليها، والمشاركين في بعض مراحلها، كانوا قادة جيش الاحتلال الصهيوني آنذاك، وعلى رأسهم أرئيل شارون. أما بالنسبة للشهداء الذين ذبحوا ذبحاً وقتلاً بالرصاص فقد تفاوتت أعدادهم، فبعض المصادر تحدثت عن استشهاد3000 -3500 بين طفل وامرأة وشيخ وشاب، تحدثت مصادر فلسطينية عن استشهاد أكثر من اثني عشر ألف فلسطيني. علماً أن بعثة الصليب الأحمر التي كانت تنتشل جثث الضحايا، أفادت بأنهم يسجلون المزودين في جيوبهم بأوراق ثبوتية، ولا يتم تسجيل من كانوا مجهولي الهوية.
26/7/1983 مجزرة حرب الجامعة الاسلامية – الخليل:
مجموعة من المستوطنين الصهاينة، تحميهم قوات من جيش العدو الصهيوني، اقتحمت حرم الجامعة الإسلامية في مدينة الخليل وأطلقوا النار وقذفوا القنابل اليدوية بشكل عشوائي وفي جميع الاتجاهات، ما أسفر عن استشهاد 3 من الطلبة وإصابة 22 آخرين.
13/4/1989 مجزرة نحالين:
ارتكب الغزاة الصهاينة مجزرة في قرية "نحالين" ذهب ضحيتها ثلاثة شهداء من أهل القرية.
20/5/1991 مجزرة عيون قارة:
قام أحد جنود الاحتلال الصهيوني، بفتح نيران رشاشه، على مجموعة من العمال الفلسطينيين الذين كانوا قد تجمعوا في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم في عيون قارة الفلسطينية قرب تل أبيب فسقط سبعة عمال شهداء على الفور.
8/10/1990 مجزرة المسجد الأقصى:
كانت هذه المجزرة البشعة هي الأكثر إعداداً وتخطيطاً ونوايا مبيتة من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني الرسمية، حيث قامت قوات كبيرة من جيش العدو وحرس الحدود وقوات المخابرات، بالتعاون مع عصابات المستوطنين الصهاينة المسلحين، بمحاصرة مدينة القدس والحرم القدسي الشريف، واقتحموا باحة الحرم واقترفوا مجزرة فيها بلغ عدد شهدائها 21ً، بينما أصيب أكثر من 800 مقدسي، واعتقل أكثر من 250 آخرين.
25/2/1994 مجزرة الحرم الإبراهيمي:
الصهيوني غولد شتاين يسانده عدد من المستوطنين وقوات الاحتلال الصهيوني، ينفذون مجزرة ضد المصلين العرب في باحة الحرم الإبراهيمي في الخليل ,وأسفرت عن استشهاد حوالي 24 مواطناً عربياً من أهل الخليل، وجرح المئات. وقد تمكن المصلون من قتل غولد شتاين.

مجزرة دير ياسين

ثمة أحداث تنال قيمتها من كونها تأتي في لحظات مفصلية مؤثرة أثناء سير الأحداث التاريخية ، و مجزرة دير ياسين هي دون شك واحدة من المجازر التي سينطبق عليها القول بأنها حدث مفصلي ، في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، ليس بسبب العدد الكبير من الضحايا الذين قضوا خلالها على يد الجزا الصهيوني ، بل لكونها مجزرة اختير توقيتها و مكانها بعناية بالغة من قبل قادة العدو كي يحققوا من ورائها أعظم التأثيرات العسكرية و النفسية أثناء حرب 48 .
ففي أجواء المناوشات العربية ـ الصهيونية، وفي ظلّ الدعم البريطاني للصهاينة، و مع القرار الصهيوني بإقامة الدولة برز في الذهن الصهيوني مشروع طرد الفلسطينيين " الترانسفير " من أرضهم وفق تقدير يقتضي بأن الدولة اليهودية لن تكون قابلة للحياة مع وجود عدد كبير من العرب ضمن حدودها . لذلك وضعت الخطة و أعطيت التوجيهات من أجل القيام بجملة من المجازر التي تهدف إلى إرهاب الفلسطينيين و جعلهم يهربون من المصير المظلم الذي ينتظرهم قتلا و اغتصابا و تنكيلا .
في هذا الإطار و في التاسع من نيسان 1948 في الساعة الثانية من فجر ذلك اليوم توجهت جحافل القتل و الغدر الصهيونية ((( عصابات الهاجانا التي كان يتزعمها آنذاك الإرهابي مناحيم بيغن ))) إلى دير ياسين ، هذه القرية الوادعة التي تبعد عن القدس حوالي أربعة كيلو مترات إلى الغرب ، و التي كان عدد سكانها آنذاك يناهز 700 نسمة ، هذه القرية التي لم تكن تملك من مقومات الدفاع ما يمكنها من دفع القتلة المدججين بالأسلحة ، و التي قاومت مع ذلك باللحم العاري و بما توفر لها من عزيمة و إرادة و رصاص نجح في الوصول إلى صدور بعض المهاجمين ، لم تكن المعركة متكافئة إطلاقا بل لم يكن هناك معركة أصلا لأن عصابات الهاجانا المدججة بالعدد و العدة ما لبثت أن سيطرت على القرية سيطرة كاملة خصوصا إذا علمنا أنه قد اشتركت في الهجوم على القرية مجموعة من السيارات المصفّحة وطائرة حربية قذفت القرية بسبع من قنابلها.
لم تكن قرية دير ياسين بحاجة إلى هذا الهجوم الصهيوني العنيف لإخضاعها، لكنه كان جزءاً من خطة شاملة تهدف إلى تحطيم المقاومة العربية عسكرياً، وإخلاء الأهالي من مدنهم وقراهم بإثارة الرعب والفزع في نفوسهم
تبعد قرية دير ياسين لم يكن أهالي تلك القرية الوادعة التي تحتضنها جبال القدس الشريف يعلمون أن شمس التاسع من نيسان ـ أبريل ستغيب حاملة معها أرواح الغالبية العظمى من أبنائها على يد عصابات الإرهاب الصهيوني.
فما وقع في دير ياسين وما أذيع عنها ((( وفقا لما صرح به لاحقا الإرهابي بيغن ))) ساعد على تعبيد الطريق للصهاينة لكسب معارك حاسمة في ساحة القتال .
قتل في مجزرة دير ياسين غالبية سكانها العزل و من نجا منها يعدون على أصابع اليد الواحدة
...وهكذا تحوّل اسم هذه القرية العربية التي أبيد أهلها، ولم ينج منهم إلا أفراد قلائل، إلى رمز من رموز الإرهاب الصهيوني المرتبط بدوره بالعقيدة الإرهابية الصهيونية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmed.just-forum.net
Admin

Admin


ذكر عدد الرسائل : 510
العمر : 44
المزاج : ممتاز
تاريخ التسجيل : 14/08/2007

المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Empty
مُساهمةموضوع: تابع   المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2007 6:50 am

ملف الإرهاب الصهيوني
أنيس صايغ

اجرى اعلامي بريطاني لقاءً مع الدكتور أنيس صايغ حول الارهاب الصهيوني باعتباره احد ضحاياه، بمناسبة بدء العدوان "الاسرائيلي" على لبنان يوم الحادي عشر من ابريل 1996. وعرض نشر بحث مطول في الموضوع ليطلع عليه الرأي العام البريطاني. فكان المقال التالي الذي نشرت جريدة "السفير" ترجمته الى العربية في عددها الصادر يوم السابع عشر من إبريل 1996 تحت عنوان: "شهادة ضحية بالبصر والسمع - ملف الإرهاب الصهيوني من اغتيالات 1936 حتى عناقيد الغضب".

ولا يختلف مضمون هذا الكراس عن النص الذي سبق نشره في "السفير" الا في امور بسيطة واضافات وتعديلات قليلة. وقد طلبت مؤسسات عربية (فلسطينية ولبنانية بنوع خاص) اعادة طباعة المقال في كراس لتقوم بتوزيعه على نطاق واسع.

ملف الإرهاب الصهيوني
ما كنت لأخص الرأي البريطاني العام، بالذات، ببحث موضوع الارهاب الصهيوني هذا، مع انه موضوع عام يهم البشرية جمعاء، وخاصة بعد هرولة مسؤولي ثلاثين دولة الى اجتماع شرم الشيخ (وما تلاه وما سيتلوه من لقاءات على اعلى المستويات) للبحث في حماية "اسرائيل" من "ارهاب" الفلسطينيين، لولا دوافع ثانوية وعامل رئيسي. من الدوافع الجانبية ان الحكومات البريطانية كان لها ضلع كبير في الماضي في تقرير مصير شعبنا العربي الفلسطيني وفي حصول نكبته الكبرى وتشريده وتشتيته. ومنها ان بريطانيا هي مهد الديمقراطية المعاصرة، وأمّ الحريات بالنسبة الى العالم عموماً والينا نحن العرب خصوصاً.

ومنها ان الشعب البريطاني الذي يشكو حالياً من ارهاب المتطرفين الايرلنديين مدعوّ اكثر من غيره للنظر الى مشكلة الارهاب بتجرد وموضوعية وتعمّق وإنصاف. ومنها ان الاعلام البريطاني (صحافة واذاعة وتلفزيوناً) أسهم كثيراً من قبل، ولا يزال، في تعقب بعض اعمال العنف وفضحها.

اما السبب الرئيسي والمباشر فهو ان حديثاً يدور حالياً في بعض الاوساط الرسمية في بريطانيا حول إمكان (وضرورة) اعتبار "الجهاد" إهارباً، وبالتالي اعتبار الدعوة الى الجهاد، ولو باللسان والقلم، مشاركة في الإرهاب وتحريضاً عليه، وذلك انطلاقاً من اعتبارات اصطنعتها سلطات الاحتلال الصهيوني في فلسطين وفرضتها على القيادة المستسلمة لشعب فلسطين (واعذروني اذا كنت استعمل مصطلحات والفاظاً لم تعد شائعة، ولا مقبولة، في هذه الايام التي نسميها في بلادنا بالزمن الرديء. بل انها اصبحت من مخلفات ماضٍ يريد العالم المتحضر ان ينساها لانه يعتبرها تتناقض مع مهرجان السلام الذي يفرض علينا ان نشارك فيه - علماً ان هذه الالفاظ ما تزال تنبض بالحرارة والمرارة وتعكس الواقع الحقيقي وتمثل دلالات لا تعوزها الصحة والدقة وامانة السرد).

من هنا شعرت بضرورة كتابة هذا الحديث الهادىء الذي آمل ان يطلع القارىء البريطاني عليه قبل ان يصل الى قناعات حول "الارهاب العربي". وسنرى ان الارهاب ليس عربياً. بل هو اسرائيلي صهيوني، في الاساس ومنذ البداية.

وليسمح لي القارىء ان احاول او اوجز، بقدر ما يستطيع مؤرخ ان يختصر ملفاً ضخماً لممارسات جماعية سياسية منظمة طيلة ستين عاماً في صفحات، وهو سجل الارهاب الصهيوني: اعمال العنف التي ارتكبتها جماعات رسمية وشبه رسمية بحق افراد عزّل من السلاح من المدنيين غير العسكريين وغير المحاربين، مما يخرج عن دائرة القانون وحق "الدولة" بحماية امنها وسلامتها. وهو عنف يتنافى مع الانظمة والاتفاقات التي تعارفت عليها الدول المتحضرة المعاصرة، وتعاهدت والتزمت بها، نظرياً على الاقل، في اتفاقات ومعاهدات ثنائية وجماعية ودولية واعلانات ونصوص تندرج تحت عنوان حقوق الانسان والمدنيين بوجه خاص. واترك للقارىء البريطاني، ولضميره وتمسكه بقيمة العريقة، ان يحكم من هو الارهابي ومن هو الذي يحتاج الى حماية من الارهاب. شرطنا عليه ان يقيم ميزاناً واحداً - وليس للعدالة غير ميزان واحد.

وان لا يكيل بمقاييس مختلفة، فيرى في فعلٍ ما صواباً عند فئة وخطأ عند فئة اخرى.

سأختار يوم السادس عشر من ابريل 1939، اي منذ ستين عاماً بالتمام، تاريخ بدء وقائع هذا السجل الاسود الدامي. يومها اختار ارهابيون صهيونيون رجلين مدنيين عربيين يمران قرب مستعمرة بتاح تكفة اختياراً عشوائياً وصرعوهما بالرصاص، دون ان تكون لهما صفة عسكرية او نشاط مسلح. وتوالت اعمال الارهاب، منذ ذلك الحين، بلا توقف تقريباً، حتى يومنا هذا. دون ان نقصد من تحديد ذلك اليوم المعين من شهر ابريل 1936 ان الصهيونيين لم يقترفوا اعتداءات ارهابية ضد المدنيين من عرب فلسطين قبل ذلك التاريخ. ان هناك عشرات الحوادث التي وقعت في الثلث الاول من هذا القرن. لكنها كانت، في مجملها، احداثاً متفرقة ومتباعدة واضعف من ان تكوّن سلسلة محبوكة ومتلاصقة الحلقات.


كانت الاسواق التجارية والشوارع الرئيسية والاحياء الشعبية في المدن، مثل القدس ويافا وحيفا، هدفاً سهلاً للإرهابيين في سنة 1938 بشكل خاص. وراح ضحية القنابل التي القيت فيها، في اكثر من عشر حوادث خلال سنة واحدة، اكثر من مئة قتيل مدني. واعاد الارهابيون الكرّة ابتداءً من مطلع الاربعينات وهدفهم المفضل هو المقاهي والمطاعم والفنادق والمحال التجارية والمنازل السكنية والمكاتب والشركات والادارات العامة والمدارس العربية، في معظم المدن والبلدات. ولعل ابرز هذه الحوادث عملية نسف مبنى فندق الملك داوود في القدس حيث كانت مكاتب وادارات حكومة فلسطين (صيف 1946). وقد قتل عند تفجير المبنى مئتا مدني، ومعظمهم من العرب والانكليز. ووصل معدل القتلى المدنيين من العرب، في كل شهر من الاشهر الستة التي سبقت إعلان قيام "دولة اسرائيل" الى مئة وخمسين قتيلاً.

والى جانب الاماكن العامة المذكورة اعلاه، كان الارهابيون الصهيونيون يركزون على المنشآت العامة وادارات الخدمة المدنية والمصارف. وابرز المنشآت مراكز التجمع النفطي في حيفا، من خزانات ومصافٍ للتكرير ومعامل وانابيب. وقد تعرضت هذه المنشآت لعشر هجمات ما بين اواسط عامي 1947 و1948. وكان كل هجوم يحصد العشرات من المدنيين العرب، من عمال وفنيين واداريين. اما المصارف، ومعظمها بريطاني الادارة والملكية، فقد تواصل الهجوم عليها ما بين مطلع 1946 ومنتصف 1948. واضافة الى سرقة صناديقها وودائعها، كان كل سطو يحصد عدة قتلى عرب مدنيين، من موظفين وعملاء.

اما الهدف الرئيسي للإرهاب الصهيوني منذ 1937 ولأكثر من عشرة اعوام فكان وسائل النقل: السيارات الصغيرة، والباصات، وسيارات الشحن، والقطارات، والطرق والجسور والمعابر وسكك الحديد، والمحطات والمواقف والمرائب. احصت السلطات اكثر من خمس مئة قتيل مدني في سنتي 1937 و1938 وحدهما.

اما في سنتي 1947 و1948 فقد تفاقم الخطر (من حيث عدد الهجمات والضحايا) الى حد جعل التنقل بين مكان وآخر امراً خطراً جداً على المواطن العربي العادي، في المدن والقرى او في ما بينها. واذا كان يهود القدس تخوفوا من ركوب باصات المدينة ربيع العام الحالي بسبب حادثتي تفجير فان عرب فلسطين كلها قبعوا في منازلهم عشرين شهراً خوفاً من الغدر الصهيوني.

غني عن القول ان ذلك العنف كان يجري بدون سابق انذار او تحذير، وبدون حساب لعدد الضحايا واعمارهم واجناسهم وعدم علاقتهم بالعمل العسكري او الفدائي. ولم يكن الارهاب الصهيوني يجد لنفسه تبريراً الا انهم عرب، ودم العربي مستباح لدى الصهيوني. ولم تكن تلك العمليات فردية ولا مزاجية. بل حصلت تطبيقاً لخطة مدروسة هدفها ترويع الشعب العربي لتهجيره.

والواقع انه لا يمكن النظر الى هذه العمليات، وخاصة تلك التي حصلت في عامي 1947 و1948، الا ضمن اطار المخطط الصهيوني لإفراغ فلسطين من سكانها العرب الاصليين لاحتلال اراضيهم وممتلكاتهم وإسكان المهاجرين اليهود المستوردين من خارج البلاد. وعمر خطة طرد السكان العرب هو من عمر الحركة الصهيونية ذاتها، والتي تحتفل العام القادم بالذكرى المئوية لنشأتها الرسمية. فقد اعلن ابو الحركة ومطلقها، ثيودور هرتزل، صراحة في مذكراته ان على المستوطنين الصهيونيين في فلسطين ان يخلوها من اهلها. ولكنه، وللحقيقة، لم يقل ان التهجير هو الوسيلة الوحيدة للإخلاء. فقد اقترح التهجير الى العراق (وكأن ما يقال حالياً، همساً، بنية دولية لتهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين الى العراق انما هو مستوحى من افكار هرتزل قبل مئة عام). ذلك ان هرتزل اقترح طريقة اخرى للتخلص من الفلسطينيين: حرقهم بأشعة شمس الغور او قتلهم بلسعات افاعي مستنقعات الحولة، خلال استخدامهم ارقّاء عند المستوطنين اليهود يعملون في المهام الصعبة والخطرة التي لا يجوز ان تزهق ارواح اليهود فيها او بسببها.

من هنا فان فصلاً من ملف الارهاب الصهيوني محوره هو الارهاب الترويعي الذي يمهد للتهجير والإخلاء والترحيل والتشتيت. وليس غريباً ان يكثف هذا الفصل بشكل خاص في الاشهر الستة ما بين صدور قرار تقسيم فلسطين وقيام "دولة اسرائيل". وإننا لنلحظ عند تتبع العمليات الارهابية اواخر 1947 والنصف الاول من 1948 انها استهدفت في معظم الاحيان المناطق التي خطط الصهيونيون لان تكون نواة دولتهم - سواء تلك التي اعلنها قرار التقسيم الصادر عن الامم المتحدة 29/11/1947 انها من نصيبهم، او تلك التي قرروا الاستيلاء عليها فور انشاء دولتهم مع ان القرار آنف الذر منحها للدولة العربية.

بدأت هذه العمليات في النصف الثاني من ديسمبر 1947، باعتداءات مبرمجة وشرسة على المدنيين في قرى قضاء حيفا. ثم قرى قضاء صفد. ثم قرى قضاء طبرية. وبلغ القتلى المدنيون في هذه الاقضية مئة وسبعين رجلاً وامرأة وطفلاً. ثم تلتها هجمات على سكان الطيرة وسعسع وكفر حسينية وصرفند وقالونيا وبيت سوريك وعيلبون والشجرة وناصرالدين، سقط فيها مئتان وخمسون مدنياً . لكن المذبحة الرئيسية كانت في قرية دير ياسين، ليلة التاسع/العاشر من ابريل، التي راح ضحيتها ثلاثة مئة وخمسون شهيداً (من اصل سكان البلدة الاربع مئة).

وقد اصبحت المذبحة، منذ ذلك الحين، احد رموز الوحشية الصهيونية. (ومن اللافت للنظر ان عملية ارهابية اخرى وقعت في التاريخ نفسه بعد خمس وعشرين سنة، في شارع فردان في بيروت، حينما هاجم ارهابيون مبنى يقيم فيه ثلاثة من المسؤولين الفلسطينيين ، واحدهم من كبار الشعراء العرب، وقتلوهم وقتلوا معهم زوجة احدهم).

مهدت هذه العمليات للهجمات على عرب المدن والبلدات، في النصف الثاني من شهر ابريل، لتهجيرهم: طبرية وصفد وعكا وحيفا ويافا., ثم اللد والرملة بعد اقل من ثلاثة اشهر. وكان قتلى كل هجوم يعدون بالمئات، بينما يهرب عشرات الآلاف من الناجين الى حيث الامان في الاقطار العربية المجاورة. وهكذا، وفي اقل من نصف سنة، لجأ حوالى سبع مئة وخمسين الف عربي فلسطيني الى لبنان وسورية وشرق الاردن، هرباً من الموت والفظائع، وبقوة السلاح والإكراه. ولا يزالون، وابناؤهم واحفادهم، مطرودين من دياهم حتى اليوم وقد تضاعف عددهم عدة مرات.

والواقع ان امراً مماثلاً حصل بعد اقل من عشرين سنة، في اعقاب حرب 1967، حينما استولت القوات الاسرائيلية على ما تبقى من فلسطين، اي ما عرف منذ 1948 باسم قطاع غزة والضفة الغربية. وزاد عدد النازحين بالإكراه والترويع على ثلاثة مئة الف مدني. والفرق الوحيد بين عمليتي الطرد في الاربعينات والستينات ان "ابطال" الاولى كانوا من اعضاء المنظمات الصهيونية غير الرسمية (في الشكل على الاقل)، مثل شتيرن والارغون اضافة الى الهاغانا وذراعها الهجومي البالماخ اللتين كانتا تأتمران بالوكالة اليهودية مباشرة. اما "ابطال" العمليات الاخيرة (1967) فكانوا ما سمي بجيش الدفاع الاسرائيلي.

غير ان الارهاب الصهيوني لم يتوقف باحتلال الجيش الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية كلها (ومعه الجولان وسيناء)، تماماً مثلما لم يتوقف الارهاب 1948 - 1949 بإقامة "الدولة". فقد استمر الارهاب طيلة الخمسينات والنصف الاول من الستينات، تمهيداً لحرب 1967. ولم يكن يمر اسبوع دون قيام الصهيونيين بعملية ارهابية ما. ومن الامثلة: هجوم على مخيم البريج (غزة)، ثم بلدة قبية، صيف 1953.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmed.just-forum.net
Admin

Admin


ذكر عدد الرسائل : 510
العمر : 44
المزاج : ممتاز
تاريخ التسجيل : 14/08/2007

المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Empty
مُساهمةموضوع: تابع   المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2007 6:51 am

سقط في الاعتداءين ستون قتيلاً وتسعون جريحاً، من المدنيين العرب. تبعهما اعتداءان على قرية نحالين والشاطىء الشرقي لبحيرة طبرية، سقط فيهما عشرون قتيلا. اما في حرب 1956 فقد سقط مئات المدنيين في قطاع غزة، مات معظمهم تحت ركام المباني والمساكن التي قصفتها القوات الاسرائيلية براً وبحراً وجواً. اضافة الى اربعمئة وخمسين قتيلاً مدنياً معظمهم من العمال والمزارعين كانوا ضحايا مذبحتين في كفرقاسم وخان يونس (خريف 1956). وتواصلت المذابح في ما بعد: ثلاثون قتيلاً في غارة على النقيب (ربيع 1967)، وعشرون قتيلاً في هجوم على السموع (خريف 1966).


ولم يعد الارهاب الصهيوني يحصر نفسه في فلسطين. اخذ يعبر الحدود، بين الحين والآخر، الى لبنان وسورية والاردن ومصر: سقط عدة مئات من المدنيين المصريين من اهل السويس وبور توفيق والاسماعيلية (سبتمبر 1967). وسقط اكثر من مئة قتيل مدني في غارات على الاردن اواخر 1967.

ووصلت الغارات الى قضائي اربد والسلط في العام التالي، بحجة وجود فدائيين فلسطينيين فيهما. وراح ضحيتها ستون مدنياً فلسطينياً واردنياً. وفي صيف 1968 قتلت اعمال الارهاب ضد اهالي السويس والاسماعيلية سبعين مدنياً. وفي العام 1969 قتل الارهاب ستين مدنياً في غارات على الهامة وميسلون (سورية) وبور سعيد (مصر). وفي حادثة واحدة قتل سبعون مدنياً، معظمهم من عمال مصانع ابي زعبل في مصر (فبراير 1970). وبعد اقل من شهرين لحقت بها مجزرة اخرى: قتل الارهابيون خمسين طفلاً في غارة على مدرسة بحر البقر في مصر.

ثم جاء دور لبنان. وهو دور لم تنته فصوله. لن نتحدث هنا عن الاحتلال الاسرائيلي لاجزاء واسعة من هذا البلد العربي الطيب المسالم. بل ستقصر الاشارة الى اعمال الارهاب الجماعية ضد السكان المدنيين. وهي اكثر من ان تحصى في السنوات الثماني عشر الاخيرة. يكفي ان نذكر مجازر بنت جبيل والعرقوب ومجدل سلم وحاصبيا (1972) حيث قتل اكثر من مئة مواطن مسالم. اضافة الى غارات متوالية على المخيمات الفلسطينية حيث كان قتلى كل غارة بالعشرات. جرى ذلك قبل الهجوم الكاسح على الجنوب والبقاع الغربي 1978 ثم 1982 وما نتج عنه من احتلال دائم لقطاع واسع من ارض لبنان. واذا كان مدنيو مصر وسورية والاردن قد عانوا الكثير من الارهاب الصهيوني فان معاناة المدنيين اللبنانيين (والحياة المدنية في لبنان) تفوق الوصف، ويصعب سرد تفاصيلها اليومية: قصف مدفعي وصاروخي، غارات جوية وقصف بحري، الغام ومتفجرات، سيارات مفخخة، اغتيالات فردية، هدم منازل ومدارس ومستشفيات وجوامع على ساكنيها، تفجير سيارات براكبيها، قذف الاسواق والتجمعات والساحات العامة المكتظة بالقنابل، اضافة الى انواع جديدة من القرصنة الرسمية: خطف المدنيين واعتقالهم، وحصار الشواطىء البحرية مدداً طويلة ومنع وصول الإمدادات والبضائع ومحاولات تجويع الناس وقطع الإسعافات الطبية والادوية الى جانب قطع المياه والكهرباء، وقصف المطار الدولي وحرق ما فيه من طائرات مدنية. ان ضحايا هذا الارهاب يبلغون الآلاف. نعم. عشرات آلاف القتلى والجرحى والمشوهين والمفقودين والمخطوفين والمعتقلين من المدنيين، رجالاً ونساء واطفالاً وعجائز ومقعدين وشيوخاً وعلماء واعلاميين. وجدير بالذكر ان بين الاسلحة المستعملة ما حظرت القوانين والمواثيق الدولية استعماله. حتى ان كلمات جديدة دخلت القاموس اليومي للسكان، مثل القنابل العنقودية والفراغية والانشطارية والفوسفورية والنابالم والالعاب والدمى المفخخة. لذلك يكفي ان اذكر عدداً محدوداً جداً من المجازر الجماعية البشعة التي ارتكبها الاسرائيليون في الاعوام الاخيرة وراح ضحيتها اكثر من الف مدني لبنان وفلسطين، وكان للاعلام البريطاني فضل خاص وكبير في كشف اللثام عنها: مذبحة احتلال صيدا والزهراني والزرارية، بئر العبد، عمارة الصنائع، الخ… اما مذبحة مخيمي صبرا وشاتيلا التي قام بها جنود اسرائيليون وعملاء لبنانيون تدربوا على الرهاب وتسلحوا في "اسرائيل" فان عدد ضحاياها تتراوح المصادر في تقديره: ما بين الف وثلاثة آلاف مدني فلسطين ولبنان، والعودة الى ارشيف الامم المتحدة وتقارير مبعوثيها وقوات الطوارىء الدولية تعطي المرء صورة واضحة عن حجم هذا العنف وقساوته. وقد التقط مصور جريء دبابة اسرائيلية "تهرس" سيارة مدنية بركابها الخمسة. ولعل التأمل في هذه الصورة يغني عن عشرات المقالات. ولا يصح التوقف عن الحديث عن التآمر الاسرائيلي على لبنان دون التذكير بالدور الدموي الشرس للسلطات الاسرائيلية في الحرب الاهلية التي كان لبنان مسرحها 1975 - 1990 والتي سقط فيها مئة الف ضحية معظمها مدني. كانت "اسرائيل" هي المحرك والمحرض الاكبر للحرب، واشرفت على تدريب الكثيرين وتسليحهم.

الى جانب ما تقدم، هناك عمليات ارهابية متفرقة يجدر بنا ان نمر بها باختصار: منها اسقاط طائرة مدنية ليبية فوق سيناء وقتل جميع ركابها المئة وستة مدنيين (1973). والغارة على مفاعل تموز النووي في العراق وتدميره على رؤوس من كان فيه من عمال وفنيين ومهندسين وخبراء (1981). وجدير بالذكر ان الارهابيين الصهيونيين كانوا قبل سنوات قد ارسلوا رسائل ملغومة الى عدد من العلماء المصريين والاجانب العاملين في مصر. وسقط عدد منهم قتلى ومشوهين وجرحى. ثم الغارة على حمامات الشط في تونس ومقتل العشرات من المدنيين، التونسيين والفلسطينيين من اهالي الفدائيين واقاربهم (1985). واخيراً، وليس آخراً، مذبحة الحرم الابراهيمي في الخليل (1994) حيث سقط خمسون عربياً مسلماً وهم يؤدون فريضة الصلاة. وقد كانت اماكن العبادة، من جوامع وكنائس واديرة، هدفاً محبباً الى الارهاب الصهيوني طيلة السنوات الخمسين الاخيرة، في فلسطين ولبنان وسيناء.

ويجدر بنا، قبل ان نقلب صفحة جديدة من السجل الدامي للصهيونيين، ان نذكر العنف الرسمي الذي يقابل به الجيش الاسرائيلي وسار اجهزة الامن انتفاضة الفلسطينيين ومقاومة اللبنانيين ضد الاحتلال في السنوات الاخيرة. فبالرغم من ان انتفاضة الفلسطينيين تميزت باستخدام الحجر منذ قيامها 1987 سلاحاً، كان الرد عليها بالقنابل والرصاص وكل اشكال العنف: قتل الاطفال، تعذيب المعتقلين، ابعاد النشيطين (من غير العسكريين)، اعتقال عشرات الآلاف من المدنيين "المشبوهين"، نسف منازل اهالي الفدائيين ومصادرة ممتلكاتهم، اغلاق المدارس والجامعات وتعطيل الدراسة، اعلان منع التجول لمدة طويلة، قطع الطرق بين المدن والبلدات، واقامة الحصار البري والبحري للتجويع. وكان ذلك يجري بشكل "قانوني" وقرارات رسمية صادرة عن اعلى مراجع الدولة. حتى ان قوانين جديدة كانت تصدر حول طرق معاملة فتيان الانتفاضة لم يحدث ان صدر مثلها في اي بلد او عهد في عالمنا المعاصر، مثل اعطاء الشرطة والمحققين والسجانين الحق بتكسير عظام المعتقلين وسحقها، واطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين العزل. والكثير من هذه الاجراءات القمعية يمارسه الاسرائيليون في جنوب لبنان منذ قيام "المقاومة الاسلامية"، الوطنية المشروعة، في النصف الاول من الثمانينات ضد الاحتلال الاسرائيلي. حتى ان المعتقلات الاسرائيلية لم تعد تتسع لآلاف الاسرى المدنيين واضطرت السلطات الى انشاء معتقلات جديدة، تماس فيها ابشع انواع التعذيب المحظورة دولياً. وما يزال الاسرائيليون يتبعون اسلوب التهجير سلاحاً ضد المدنيين. وان كان عدد المبعدين يبلغ الآلاف من الفلسطينيين فانه يصل الى مئات الآلاف بين اهالي لبنان الجنوبي وبقاعه الغربي، مع الاشارة الى ما يحدثه ذلك التشريد من مآسٍ ومشاكل نفسية وسياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية، وارباك للدولة وتهديد للنظام العام وتقطع في مسيرة البلاد العمرانية وحياتها المدنية.

كانت بريطانية، صديقة الصهيونيين، هي الاخرى ضحية للإرهاب الصهيوني وخاصة ما بين 1942 و1948. وذلك لان الحركة الصهيونية اتهمت السلطات البريطانية بعدم العمل ما فيه الكفاية من اجل تهويد فلسطين، وخاصة السماح لمئات الآلاف من المهاجرين اليهود من اوروبا للإقامة في فلسطين التي لم تكن لتستوعبهم. وقد دفع ثمن هذا الاتهام عدد كبير من الجنود والضباط ورجال الشرطة والمخابرات والقضاة والموظفين والاداريين البريطانيين في فلسطين وخارجها، ودفعت برطانية كلها ثمناً غالياً من الإذلال والاهانة والجحود - في وقت كان البريطانيون يقاتلون المانية النازية لعدة اسباب منها سوء معاملتها لليهود، وكان الجيش البريطاني الثامن يستميت لمنع قوات الماريشال رومل، التي وصلت قرب الاسكندرية، من التقدم الى فلسطين وابادة يهودها. وقد شملت اعمال الصهيونيين الارهابية الاساليب التقليدية (اغتيال فردي، سيارات مفخخة، الغام، قنابل، رهائن، سطو)، الى جانب فنون خص الصهيونيون بها ضحاياهم من البريطانيين، لتمريغ سمعتهم وسمعة بلادهم في الوحل. منها الشنق العلني على جذوع الاشجار واعمدة الكهرباء، والصلب، وجلد الاسرى وتفجيرهم موثوقين، بل ان بعض المخطوفين تمزقت اجسادهم بتفجير اصابع ديناميت ادخلت في تلك الاجساد بشكل وحشي مقرف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmed.just-forum.net
Admin

Admin


ذكر عدد الرسائل : 510
العمر : 44
المزاج : ممتاز
تاريخ التسجيل : 14/08/2007

المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Empty
مُساهمةموضوع: تابع   المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2007 6:52 am

وبالإختصار، هكذا رد الصهيونيون في الاربعينات على محاباة بريطانية لهم ومساعدتهم طيلة قرن من الزمان على الاصعدة السياسية والدولية والدبلوماسية والعسكرية والمالية والمعنوية، وهي مساعدات جعلت بريطانية النصير الاول والاكبر والاقوى للاطماع الصهيونية في فلسطين منذ اواسط القرن الماضي. وهذا ما نطلق عليه، بلغتنا العربية، تعبير جزاء سنمّار (ملك عهد الى مهندس ببناء قصر له، ولما انجز المهمة بإتقان قتله). يعامل النصير الاول كعدو اكبر، ويجازى على ما فعله من "خير" بالشر والمكر.

واذا كانت محاولة اغتيال المندوب السامي في فلسطين، السير هارولد ماكمايكل في القدس بعد اغتيال الوزير البريطاني المقيم في الشرق الاوسط، اللورد موين، في القاهرة (1944) هما ابرز عمليتين ارهابيتين صهيونيتين ضد بريطانية من حيث اهمية الضحيتين، فان يد الارهاب طاليت موظفين كباراً كثيرين، بينهم رؤساء ادارات فلسطينية (بمستوى وزراء) وكبارة القضاة والضباط. بل ان هذه اليد حاولت الوصول ايضاً الى وزراء (في لندن) وسفراء (في رومه) بإرسال طرود ملغومة، وقد انفجر بعضها. وظل الارهاب الصهيوني يلاحق البريطانيين في فلسطين الى ان انسحب آخر جندي بريطاني من فلسطين (مايو 4. وننصح قارئنا الذي يرغب في التوسع في الاطلاع على التآمر الصهيوني في فلسطين على البريطانيين خاصة (او على السكان المدنيين عامة) بان يراجع تقارير واوراق دائرة المباحث في حكومة الانتداب، التي كانت تعرف بالسي.أي.دي. وهي مودعة ومؤرشفة جيداً في مكتب الوثائق العامة في منطقة كيو في لندن، ومعظم اوراق هذه القضية مباح ومتاح الاطلاع عليها للعموم منذ عدة سنوات، اي بعد انقضاء فترة الحظر القانونية. ولعل هذا الكلام يكون دعوة نناشد بها دارسينا الجامعيين بان يختار بعضهم موضوع الارهاب الصهيوني مادة لنيل الماجستر او الدكتوراة بعد ان توافرت الوثائق والمصادر الرسمية واصبح بالامكان الاطلاع عليها واستخدامها واقتباسها.

ان تخصيص الشعب البريطاني كهدف للإرهاب الصهيوني في هذه المقالة لا يعني ان الارهاب المذكور لم ينل من حياة اشخاص آخرين غير العرب والبريطانيين. حسبنا ان نذكر اغتيال الوسيط الدولي في فلسطين، الكونت السويدي فولك برنادوت، ومساعده الكولونيل الفرنسي سيروت، في منتصف سبتمبر 48، اي بعد اربعة اشهر فقط من اعلان قيام دولة الاغتصاب، لان الكونت تجرأ واقترح تعديلات في قرار تقسيم فلسطين لم ترضِ الصهيونيين. وقد كان اثنان من رؤساء حكومة هذه الدولة، فيما بعد، متواطئين في العملية الارهابية (مناحيم بيغن واسحاق شامير).

ولا حاجة لان نذهب بعيداً. لنفتح صفحة اخرى من سجل الارهاب الصهيوني ضد المدنيين العزل. والضحايا، هذه المرة، هم من اليهود انفسهم. ولا نقصد بذلك ضحايا حروب اهلية داخلية، سياسية او حزبية او عرقية او طائفية، تحصل احياناً داخل المجتمع الواحد. وانما تقصد عملاً ارهابياً فريداً من نوعه: عصابات متحكمة تقوم باغتيالات جماعية ضد بني قومها لخدمة اهدافها الخاصة، ثم تحاول ان تغسل عارها بدموع تماسيح تسكبها على ضحاياها.



في نوفمبر 1940 فجرت العصابات الصهيونية الباخرة باتريا قرب الشاطىء الفلسطيني، وكانت تحمل الفاً وتسع مئة مهاجر يهودي غير شرعي الى فلسطين، لإحراج السلطات البريطانية التي رفضت السماح للباخرة بان ترسو وتفرغ حمولتها البشرية. وقد غرف مئتان واربعون يهودياً. وفي فبراير 1942 فجرت العصابات الصهيونية الباخرة ستروما قرب السواحل التركية وكانت تحمل سبع مئة وسبعين مهاجراً يهودياً غير شرعي. وقد غرقوا جميعاً. وفي اوائل العام 1948 قام ارهابيون يهود بنسف العديد من المباني اليهودية في بغداد، منازل ومدارس ومعابد ومتاجر، للتأثير على الوضع النفسي لليهود العراقيين الذين كانوا يتمتعون ببحبوحة وامان ووضعهم في جو من القلق والخوف على المصير وحضهم على الهجرة الى الدولة الناشئة على ارض فلسطين. وقد اعطت اعمال العنف ثمرها وهاجر الى فلسطين المحتلة الاغلبية الساحقة من يهود العراق، في عملية "علي بابا" التي استوحي اسمها من الولكلور المشرقي. واستوحي هذا الفولكلور لتسمية عملية مماثلة في الوقت نفسه تقريباً، عملية "البساط السحري" التي افرغت اليمن من يهودها تقريباً وهجرتهم الى فلسطين المحتلة بالعنف والاكراه والترويع والمكر.

لا اظن ان هناك حاجة للاستمرار والاستفاضة في سرد الوقائع والامثلة للتدليل على ان الارهاب "المثالي" (اذا جاز استعمال هذا النعت) في تاريخنا الحديث في هذه المنطقة من العالم انما تم على ايدي الصهيونيين وليس على ايدي الفلسطينيين او العرب ابداً. ومع هذا لم نسمع عن اجتماع واحد عقد في ستين سنة الاخيرة للبحث في استنكار هذا الارهاب ووضع حد له وحماية البشرية والانسانية منه. بينما وقف مسؤولو ثلاثين دولة وقفة واحدة يبكون ويتباكون على مصير العالم من اعمال حفنة صغيرة من الشبان قادهم حماسهم لتحرير بلدهم من الاغتصاب وحماية اهلهم من الارهاب الصهيوني الرسمي وغير الرسمي الى التضحية بأنفسهم في اربع عمليات تفجير جرت في ثلاث من مدن فلسطين المحتلة. ولم يكن قصدهم الانتقام بقدر ما كان تحقيق ما تراءى لهم من انه قد يضع حداً للارهاب الذي يقع شعبهم ضحيته يومياً. لم يسأل اي من السادة الكبار المجتمعين في شرم الشيخ، ثم في واشنطن، عن السبب الكامن وراء ذهاب كل واحد من هؤلاء الشبان الى الموت وكأنه ذاهب الى حفل زفافه. ولم يتساءل اي من المسؤولين الكبار عن الدوافع التي حملت الجماهير العربية، من المحيط الى الخليج، اي في الوطن العربي كله، وهي جماهير مسالمة تترفع عن الظلم وتؤمن بحقوق الانسان بالفطرة، تبتهج لهذه الاعمال وتحتفل بها بالسر او بالعلن مع انها لا تستلذ طعم دماء الابرياء كما يستلذها عدوهم التقليدي، الصهيونيون. وكم كان الاجدى بالمجتمعين لو غاصوا في المشكلة الى اعماقها وبحثوا عن جوهر المسألة: وهو ثورة شعب على الظلم وتوقه الى العدالة والحرية والانصاف.

اخطر من رد الفعل البريطاني لما سمي بالارهاب الاصولي في حضور اجتماعات شرم الشيخ وواشنطن وربما غيرهما ايضاً، ما نسمعه عن بحث جدي في اوساط الحكومة البريطانية عن اصدار قوانين تحرم الجهاد وتجرّم الدعوم له.

الجهاد تعبير اسلامي عربي يعني السعي نحو قيم الحق والخير والعدل بالوسائل المتاحة، ومنها السياسي والفكري والاعلامي والثقافي والمالي، ولا تنحصر الوسائل في العمل العسكري وحده. والجهاد، بمعناه الحقيقي، سعي نحو الاحسن، نحو القيم الانسانية التي تتشابه، وتكاد تتساوى وتتماثل، في معظم الاديان السماوية والحضارات البشرية. وبالتالي فان خيار المجاهد نحو مثله العليا متعدد وواسع، كاللسان والقلم والمال والعلم والقدوة الحسنة، الى جانب قوة السلاح حينما لا تنفع الوسائل الاخرى.

ان حظر الدعوة الى الجهاد في بريطانية انما هو طعن بالحريات العامة، بمنع الانسان من ممارسة حقه بالدعوة (كتابة او خطابة) للتعبير عن رأيه وايمانه. وهو يتناقض مع المفهوم البريطاني التقليدي للحرية والديمقراطية.

ولعل افضل اسلوب اتبعه لتوضيح معنى الجهاد حسب المفهوم الاسلامي هو ان انقل الى القارىء حديثين شريفين نقلا عن الرسول العربي. نص الحديث الشريف الاول هو: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده. فان لم يستطع فبلسانه. فان لم يستطع فبقلبه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmed.just-forum.net
Admin

Admin


ذكر عدد الرسائل : 510
العمر : 44
المزاج : ممتاز
تاريخ التسجيل : 14/08/2007

المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Empty
مُساهمةموضوع: تابع   المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2007 6:53 am

وذلك اضعف الايمان". وهذا يعبر عن الامكانات المختلفة والخيارات المتعددة امام المؤمن لتقويم الخطأ وتحقيق الرسالة. ونص الحديث الشريف الثاني هو: "افضل الجهاد كلمة حق تقال عند سلطان جائر". وواضح هنا ان الجهاد انما هو، في الاساس، توجيه وارشاد، وهدفه اعلان الحق ورفض الاستبداد.

لقد وضح الاسرائيليون، ووافق اصحاب القرار السياسي في ظل النظام العالمي (الامريكي) الجديد، معادلات غريبة ورهيبة: اطلقوا معايير مصطنعة ومغرضة وراحوا يستوحونها في قرارات ومواقف واجراءات معينة، بينما اساس هذه المعايير والمعادلات خاطىء وظالم ومغلوط.

اعتبروا ان الاتفاق الاسرائيلي الفلسطيني سلاماً مثالياً. بل اعتبروه هو السلام بعينه بمعناه المطلق. وتجاهلوا انه مجرد مشروع سياسي قد يكون صحيحاً وسليماً ونافعاً وعادلاً وقد لا يكون. وقد يرضى عنه اناس ويرفضه آخرون - شأنه شأن اي مشروع او قرار او اتفاق سياسي يخضع لمؤثرات وضوابط ظروف معينة وفي اطر زمانية ومكانية محددة. ولانهم اعتبروا "سلامهم" هو السلام بالمطلق (ولا احد، بالطبع، هو ضد السلام الحقيقي بالمطلق)، اصبحت مواجهة هذا المشروع (اي الاتفاق) معارضة للسلام بالمطلق، اي معارضة للقيم الانسانية التي تقول بها جميع الاديان والحضارات. وبالتالي اصبح من يرفض هذا الاتفاق السياسي عدواً للبشرية وللتاريخ! وبما ان الغرب فهم من الجهاد انه عمل قتل، اصبح من يدعو الى جهاد ضد مشروع معين (اتفاق اوسلو مثلاً) قاتلاً او محرضاً على القتل او مشاركاً في جريمة اقترافه. وهكذا تحول الانسان العادي، المسالم، الذي تحمله قراءته لاتفاق اوسلو على رفضه ودعوة الاخرين الى رضه، تحول الى ارهابي دموي عدو للبشرية.

بتسلسل غريب ورهيب للمفاهيم الخاطئة في اساسها، لم يعد في النظام الديمقراطي (الذي يقوم على حرية الرأي والمعتقد اساساً) مكان لكاتب جريمته انه لم يرض، مع الكثيرين مع بني شعبه، عن مشروع يروا فيه اجحافاً بحقوقهم المشروعة.

ولأكن اكثر تفصيلاً وتحديداً. يوقع القائد الفلسطيني (السيد ياسر عرفات) على اتفاق مع حكومة اسرائيل.

لكن السيد عرفات يعجز عن الحصول على موافقة اغلبية برلمانه (اي المجلس الوطني الفلسطيني) القائم.

وهذا يعني ان الاتفاق مرفوض حسب المفاهيم الديمقراطية. فهل يجوز، اذن، ادانة من يعارض الاتفاق او يدعو الى المعارضة، عن طريق الكتاب او الخطابة او التوجيه او التثقيف الشعبي؟ اذا سمحنا بذلك نكون قلبنا المفاهيم رأساً على عقب فاعتبرنا الحريص على تحقيق ارادة الاغلبية عدواً للديمقراطية، وارهابياً يستباح دمه، بينما نرى في الطعن بالديمقراطية ورأي الاغلبية وتزويرهما بطولة وعدالة يستحق صاحبها جائزة نوبل للسلام ويستأهل مؤتمراً دولياً طويلاً عريضاً على مستوى القمة للدفاع عنه وحمايته من "ارهاب" المعارضين.

ليسمح لي القارىء البريطاني ان اخاطبه بمرارة. لقد كنت، شخصياً، من اوائل الذين كتبوا تحليلاً لاتفاق اوسلو حاولت ان التزم به حدود الموضوعية والتجرد، ودعوت الى اسقاط الاتفاق عبر الوسائل الديمقراطية. فهل يجوز ان يعتبر ما كتبته (ولا ازال اكتبه) ارهاباً او تحريضاً على الارهاب؟

وليسمح لي القارىء البريطاني ان استطرد بالكلام عن نفسي. انا رجل امتهن البحث والكتابة. لم احمل في يدي مسدساً (حتى ولا مسدس اطفال) ولا بندقية (حتى ولا بندقية صيد) ولا قنبلة (حتى ولا مفرقعات الاعياد) ولا سيفاً ولا خنجراً ولا حربة. صدق او لا تصدق. اني انفر من منظر الدم المراق، اي دم مراق حتى ولو كان لحيوان، ومن منظر النار، حتى شرارة القداحة! هذا المسالم وضعه الاسرائيليون (وربما لا يزالون، لا اعلم) على قائمة الارهابيين، فتعقبه ارهابيوهم، وحاولوا الاعتداء عليه مرتين، بالمتفجرات والصواريخ، ونجحوا في الثالثة، بطرد ملغوم، اخذوا سمعاً وبصراً وتركوا تشويهاً. وكانت جريمته انه درس وكتب ونشر وأسهم في تربية جيل على الدرس والكتابة والنشر في نقد الصهيونية فكرة وممارسة وفضحها ومعارضتها ومقاومتها، ضمن حدود البحث العلمي والموضوعي.

جريمتي اني عشت في بريطانية خمس سنوات. درست خلالها الشؤون العربية وتتلمذت على شعبها في اصول الحرية والحق والعدالة. وعدت الى بلدي امارس ما اختبرت واختزنت. واذا بي اذهب ضحية ممارسة ما تعلمته هناك في كمبردج.

ولنعد الى ملف الارهاب الصهيوني حتى لا اتكلم المزيد عن نفسي. لعل مقارنة بين الفهم الاسرائيلي للجهد الفكري والثقافي والاعلامي وفهمنا نحن العرب تسهم في توضيح الصورة للقارىء البريطاني الذي اعتاد ان يرى الصورة بالمقلوب.

لقد قتل الارهاب الاسرائيلي (او حاول قتل)، في اقل من عقدين، اكثر من عشرة من اهل الثقافة الفلسطينيين والعرب، في بيروت ونابلس ورام الله ونيقوسيا وروما ولندن وباريس وبروكسل ونيويورك. وكان جلّ صحاياه من الاساتذة والشعراء والروائيين والاعلاميين والفنانين والكتاب. وسأكتفي بذكر بعض الاسماء التي قد تكون مجهولة لدى القارىء البريطاني لكنها معروفة جداً لدى الشعب العربي: ماجد ابو شرار، بسام ابو شريف، سعادات حسن، سعيد حمامي، نعيم خضر، كريم خلف، وائل زعيتر، بسام الشكعة، ناجي العلي، عزالدين قلق، باسيل كبيسي، غسان كنفاني، حنا مقبل، كمال ناصر، محمود الهمشري، هاني الهندي. سقطوا كلهم وهم يحملون الاقلام لا الرشاشات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmed.just-forum.net
Admin

Admin


ذكر عدد الرسائل : 510
العمر : 44
المزاج : ممتاز
تاريخ التسجيل : 14/08/2007

المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: المجازر الصهيونية وملف الآرهاب   المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2007 6:54 am

ومركز الابحاث، اكبر مؤسسة علمية ثقافية للشعب الفلسطيني، هاجمه الارهاب الاسرائيلي ثلاث مرات بالمتفجرات (1970 - 1974)، وفي الرابعة نهبوه، وفي الخامسة دمروه وقتلوا وشوهوا عدداً من باحثيه وخبرائه (1982). ولم يكن فيه غير الكتب والوثائق والارشيف.

ان عدداً كبيراً من المواطنين الفلسطينيين المدنيين الذين ابعدتهم سلطات الاحتلال عن ديارهم خلال ربع قرن (1967 - 1992) انما كانوا من اهل العلم والثقافة. وكان بينهم حوالى مئتي حامل دكتوراه وشهادات جامعية عليا واساتذة ومهندسين واطباء وصيادلة وعلماء وتربويين وفنانين وادباء وقادة رأي. الامر الذي يكشف عن النية الصهيونية المبيتة بإفراغ المجتمع الفلسطيني الصامد من النخب والانتلجنسيا المؤهلة لقيادة هذا المجتمع سياسياً وثقافياً واجتماعياً وتربوياً.



لقد تعامل الصهيونيون مع الفكر العربي تعاملهم مع السلاح العربي. وقاوموا اهله واضطهدوهم مثلما قاوموا الفدائيين والمقاومين الفلسطينيين والعرب المدافعين عن حق الامة وقاتلوهم بشراسة. ورأوا في الكتاب بندقية. وفي المدرسة مستودع اسلحة. وفي الوثيقة صك ادانة. وفي الحقيقة المعلنة قنبلة موقوتة. وكادت اجهزة الارهاب (مثل الموساد والشين بيت) تفقد توازنها وعقلها وتتخبط في تعاملها مع الاصرار الفلسطين - العربي على النضال. ودفع عرب ابرياء دماء غالية لتماثل في الاسم او الشكل مع رموز فلسطينية للنضال. قتل خادم مقهى، مغربي، في استوكهولم، لانه يشبه مسؤولاً فلسطينياً. وشوه آخر، مدير مصرف لبناني، لان اسمه يتطابق مع اسم مسؤول اخر، طبيب. وتمكن الارهابيون في آخر الامر من اغتيال المسؤولين، الاول بالرصاص والثاني بالسمّ. كأنه اريد لهذا الملف الدامي والاسود للإرهاب الصهيوني ان تكون خاتمته مثل بدايته. اني اكتب هذه الاسطر يوم السادس عشر من ابريل 1996، اي بعد ستين عاماً من التاريخ الذي بدأت قصة الارهاب المنظم والمبرمج به. اكتب والصواريخ والقنابل الاسرائيلية تقصف عشرات المواقع المدنية الآهلة والمكتظة بالسكان، في انحار مختلفة من لبنان، عاصمته وجنوبه وبقاعه، لليوم السادس على التوالي، اثر مقتل جندي نظامي اسرائيلي محتل واحد فقط. اكتب وانا اسمع اصوات الانفجارات على بعد كيلومتر واحد او كيلومترين من حيث اقيم وسط العاصمة التي كانت حتى الاسبوع الماضي آمنة ومسالمة، ومن حيث اشاهدة اعمدة الدخان والسنة اللهيب. وكأن الصهيونيين ارادوا مد هذا الملف بالمزيد من صور الوحشية والبربرية في التعامل مع الانسان العربي، المدني والاعزل، قبل ان نكتب السطر الاخير فيه.

انه عدوان نظامي بكل ما في الكلمة من معنى وقسوة وفظاعة. قصف متواصل للأحياء السكنية والشوارع والطرقات والساحات والمنتزهات والمنازل والاسواق والمتاجر والمكاتب، حتى المنشآت الصناعية ومراكز توليد الطاقة والادارات العامة وتجمعات الاثار، وحتى المدارس والجوامع والمستشفيات والملاجىء وسيارات الاسعاف والمطافىء. حوالى مئتي طلعة جوية في اليوم الواحد. قصف متواصل من البوارج البحرية وقواعد الصواريخ والمدفعية في الشريط المحتل منذ 1978. وحصار بحري على طول الساحل من رأس الناقورة الى بيروت، يمنع وصول الامدادات الغذائية والطبية. وإغلاق متقطع للمطار. وتعطيل لشبكة الكهرباء والماء والهاتف وطرق المواصلات. وتشريد ثمانين الف طالب من مدارسهم. حرب على البشر وعلى البنى التحتية للبلاد. اربعون قتيلاً ومئتا جريح، حتى صباح اليوم (السادس)، وجلهم من المدنيين، والكثيرون منهم نساء واطفال. وبينهم من لحقه الموت الى داخل سيارات الاسعاف. وفوق هذا كله تهجير متعمد لسكان خمس وخمسين بلدة وقرية جنوبية، وقد بلغ عدد هؤلاء المهجرين عنوة ما بين ثلث مليون ونصف مليون نسمة، هجروا ليس فقط هرباً من الموت والدمار، بل لان قوى العدوان دعتهم واجبرتهم على ذلك. وان كان الاسرائيليون قد بذلوا جهداً كبيراً في الماضي لنفي مسؤوليتهم عن تهجير عرب فلسطين 1948 وزعموا ان التهجير تم بناء على قرارات القيادة الفلسطينية ونصائح الحكومات العربية، فانهم في هذه المرة يأمرون مئات الآلاف من المواطنين اللبنانيين العزل بإخلاء بيوتهم علناً وصراحة وفظاظة وصفافة.

ان تدمير بلد، وتكبيده خسائر بشرية ومادية، وعرقلة مسيرته الاصلاحية والتعميرية، انما هو الثمن الذي تقدره مسيرته الاصلاحية والتعميرية، انما هو الثمن الذي تقدره "اسرائيل" لمقتل جندي محتل واحد.

ويتساءل العربي: هل يعلو ثمن المحتل الاسرائيلي ويرخص ثمن الشعب العربي الى هذا الحد؟ وهل يتوقع العالم ، وخاصة اهل شرم الشيخ، ان يرضى العرب بهذا "التسعير"؟ وهل تضمن "اسرائيل" وحاميتها الكبرى (الولايات المتحدة) وحلفاؤها في العالم (بما فيه عالمنا العربي) ان لا تنهض حفنة من الفتيان من تحت انقاض الدمار ورماد الحرائق وتهجم على الموت تعتنقه وتعانقه لحماية الاهل والكرامة؟

هل يستطيع قارئي البريطاني بعد هذا كله، ان يجيب على سؤال بسيط: من هم الارهابيون: العرب ام الصهيونيون؟ وهل يجرؤ ان ينقل جوابه الى حكومته ؟

وبل لعالمنا المعاصر من لعنة التاريخ لانه ساوى بين المظلوم والظالم، وبين الخير والشر، وبين صاحب الحق والمعتدى عليه. وان كان علمنا المعاصر لا يرحم القيم، فان التاريخ لن يرحمه وسيضيف اصحاب القرار فيه الى سجل كبار اعداء البشرية، من هولاكو الى هتلر وهملر.



تاريخ اليهود





اليهودية

التعريف :

اليهودية : هي ديانة العبرانيين المنحدرين من إبراهيم عليه السلام والمعروفين بالأسباط من بني إسرائيل الذي

أرسل الله إليهم موسى عليه السلام مؤيداً بالتوراة ليكون لهم نبياً . واليهودية ديانة يبدو أنها منسوبة إلى سهود الشعب.
وهذه بدورها قد اختلف في أصلها . وقد تكون نسبة إلى يهوذا أحد أبناء يعقوب وعمت على الشعب على سبيل التغليب.



التأسيس وأبرز الشخصيات :

· موسى عليه السلام : رجل من بني إسرائيل ، ولد في مصر أيام فرعونها رمسيس الثاني على الأرجح 1301-

1234 ق.م وقد تربى في قصر هذا الفرعون بعد أن ألقته أمه في النهر داخل تابوت عندما خافت عليه من فرعون ،

الذي كان يقتل أبناء بني إسرائيل . ولما شب قتل مصرياً مما دفعه للهرب إلى مدين حيث عمل راعياً لدى شيخ

صالح هناك قيل أنه شعيب عليه السلام الذي زوجه إحدى ابنتيه .

- في طريق عودته إلى مصر أوحى الله إليه في سيناء بالرسالة ، وأمره أن يذهب هو وأخوه هارون إلى فرعون

لدعوته ولخلاص بني إسرائيل ، فأعرض عنهما فرعون وناصبهم العداء ، فخرج موسى ببني إسرائيل وقد كان

ذلك سنة 1213ق.م في عهد فرعونها منفتاح الذي خلف أباه رمسيس الثاني ، ولحق بهم هذا الفرعون ، لكن الله

أغرقه في اليم ، ونجى موسى وقومه .

- في صحراء سيناء صعد موسى الجبل ليكلم ربه وليستلم الألواح ، لكنه لما عاد وجد غالب قومه قد عكفوا على

عجل من ذهب صنعه لهم السامري فزجرهم موسى ، ولما أمرهم بدخول فلسطين امتنعوا عليه وقالوا له : (( إن فيها

قوماً جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون )) . " المائدة 22 " فلما حاورهم

رجال من بني جلدتههم في ذلك قالوا لموسى : (( إنا لن ندخلها أبداً ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها

هنا قاعدون )) " المائدة 24 " ، هنا دعا موسى على قومه : (( قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا

وبين القوم الفاسقين )) " المائدة : 25 " فغضب الله عليهم وتركهم يتيهون في الصحراء أربعين سنة مات خلالها

موسى ودفن في كثيب أحمر دون أن يدخل فلسطين .

- مات كذلك أخوه هارون ودفن في جبل هور ، ويذكر المؤرخون أن الذين كانوا مع موسى ماتوا كلهم في التيه ،
باستثناء اثنين كان يوشع أحدهما .

· يوشع بن نون : تولى القيادة بعد موسى ، ودخل ببني إسرائيل عن طريق شرقي الأردن إلى أريحا ، وقد مات

يوشع سنة 1130ق.م .

· تم تقسيم الأرض المفتوحة بين الإثني عشر سبطاً ، الذين كان يحكمهم قضاة من الكهنة ، وقد ظهرت فيهم خلال

ذلك قاضية اسمها دبورة ، واستمر هذا العهد العشائري البدائي حوالي قرن من الزمان حسب تقدير المؤرخين .

· آخر القضاة صموئيل شاءول صار ملكاً عليهم وهو الذي يسميه القرآن طالوت ، وهو الذي قادهم في معارك

ضارية ضد من حولهم ، وكان داود واحداً من جنوده ، وفي إحدى المعارك تغلب داود على جالوت قائد الفلسطينيين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmed.just-forum.net
Admin

Admin


ذكر عدد الرسائل : 510
العمر : 44
المزاج : ممتاز
تاريخ التسجيل : 14/08/2007

المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Empty
مُساهمةموضوع: تابع   المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2007 6:55 am

من هنا برز داود النبي القائد . داود عليه السلام أصبح الملك الثاني فيهم ، وقد بقي الملك في أولاده وراثياً ،

واتخذ من أورشليم ( القدس ) عاصمة ملكه مشيداً الهيكل المقدس ، ناقلاً إليه التابوت ، وقد دام حكمه أربعين سنة .

· سليمان بن داود عليهما السلام : خلف أباه ، وقد علا نجمه حتى إنه صاهر فرعون مصر شيشنق ودانت له سبأ ، لكن ملكه انكمش بعد مماته مقتصراً على غرب الأردن .

· رحبعام : الذي صار ملكاً سنة 935 ق.م إلا أنه لم يحظ بمبايعة الأسباط ، فمال عنه بنو إسرائيل إلى أخيه يربعام ، مما أدى إلى انقسام المملكة إلى قسمين :

- شمالية اسمها إسرائيل وعاصمتها شكيم .

- جنوبية اسمها يهوذا وعاصمتها أورشليم .

- حكم في كل من المملكتين 19 ملكاً ، واتصل الملك في ذرية سليمان في مملكة يهوذا فيما تنقل في عدد من الأسر في مملكة إسرائيل .
· عاموس : نبي ظهر حوالي سنة 750 ق.م وهو أقدم أنبياء العهد القديم الذين وردت أقوالهم إلينا مكتوبة إذ عاش أيام يربعام الثاني 783-743 ق.م .

· وقع اليهود الإسرائيليون في سنة 721 ق.م تحت قبضة الآشوريين في عهد الملك مرجون الثاني ملك آشور فزالوا

من التاريخ ، وسقطت مملكة يهوذا تحت قبضة البابليين سنة 586 ق.م ، وقد دمر نبوخذ نصر ( بختنصر ) أورشليم

والمعبد وسبى اليهود إلى بابل وهذا هو التدمير الأول .

· أشعيا : عاش في القرن الثامن ق.م وقد كان من مستشاري الملك حزقيال ملك يهوذا 729-668 ق.م .

· أرميا : 650-580 ق.م ندد بأخطاء قومه ، وقد تنبأ بسقوط أورشليم ، ونادى بالخضوع لملوك بابل مما جعل

اليهود يضطهدونه ويعتدون عليه .
· حزقيال : ظهر في القرن السادس قبل الميلاد ، قال بالبعث والحساب وبالمسيح الذي سجيء من نسل داود

ليصبح ملكاً على اليهود ، وقد عاصر فترة سقوط مملكة يهوذا ، أبعد إلى بابل بعد استسلام أورشليم .

· دانيال : أعلن مستقبل الشعب الإسرائيلي إذ كان مشتهراً بالمنامات والرؤى الرمزية ، وقد وعد شعبه بالخلاص على يد المسيح .
· سنة 538 ق.م احتل قورش ملك الفرس بلاد بابل وقد سمح لهم قورش بالعودة إلى فلسطين ، ولكن لم يرجع منهم إلا القليل .
· في سنة 320 ق.م آل الحكم في فلسطين إلى الإسكندر الأكبر ومن بعده إلى البطالسة .

· اكتسح الرومان فلسطين سنة 63 ق.م . واستولوا على القدس بقيادة بامبيوس .

· وفي سنة 20 ق.م بني هيرودس هيكل سليمان من جديد ، وقد ظل هذا الهيكل حتى سنة 70 م حيث دمر

الإمبراطور تيطس المدينة وأحرق الهيكل ، وهذا هو التدمير الثاني . وقد جاء أوريانوس سنة 135م ليزيل معالم

المدينة تماماً ويتخلص من اليهود بقتلهم وتشريدهم ، وقد بنى هيكلاً وثنياً ( اسمه جوبيتار ) مكان الهيكل المقدس

، وقد استمر هذا الهيكل الوثني حتى دمره النصارى في عهد الإمبراطور قسطنطين .

- في سنة 636م فتح المسلمون فلسطين وأجلوا عنها الرومان ، وقد اشترط عليهم صفرونيوس بطريرك النصارى

أن لا يسكن المدينة أحد من اليهود .

- في سنة 1897م بدأت الحركة الجديدة لليهود تحت اسم الصهيونية ،لبناء دولة إسرائيل على أرض فلسطين (

يراجع بحث الصهيونية ) .

الأفكار والمعتقدات :

الفرق اليهودية :

- الفريسيون : أي المتشددون ، يسمون بالأحبار أو الربانيين ، هم متصوفة رهبانيون لا يتزوجون ، لكنهم يحافظون

على مذهبهم عن طريق التبني ، يعتقدون بالبعث والملائكة وبالعالم الآخر .


- الصدقيون : وهي تسمية من الأضداد لأنهم مشهورون بالإنكار ، فهم ينكرون البعث والحساب والجنة والنار

وينكرون التلمود ، كما ينكرون الملائكة والمسيح المنتظر .

- المتعصبون : فكرهم قريب من فكر الفريسيين لكنهم اتصفوا بعدم التسامح وبالعداوانية ، قاموا في مطلع القرن

الميلادي الأول بثورة قتلوا فيها الرومان ، وكذلك كل من يتعاون من اليهود مع هؤلاء الرومان فأطلق عليهم اسم

السفاكين .

- الكتبة أو النساخ : عرفوا الشريعة من خلال عملهم في النسخ والكتابة ، فاتخذوا الوعظ وظيفة لهم ، يسمون

بالحكماء ، وبالسادة ، وواحدهم لقبه أب ، وقد أثروا ثراء فاحشاً على حساب مدارسهم ومريديهم .

- القراءون : هم قلة من اليهود ظهروا عقب الفريسيين وورثوا أتباعهم ، لا يعترفون إلا بالعهد القديم ولا يخضعون

للتلمود ولا يعترفون به بدعوى حريتهم في شرح التوراة .

- السامريون : طائفة من المتهودين الذين دخلوا اليهودية من غير بني إسرائيل ، كانوا يسكنون جبال بيت المقدس ،

أثبتوا نبوة موسى وهارون ويوشع بن نون ، دون نبوة …. بعدهم . ظهر فيهم رجل ،يقال له الألفان ، ادعى النبوة ،

وذلك قبل المسيح بمائة سنة وقد تفرقوا إلى دوستانية وهم الألفانية ، وإلى كوستانية أي الجماعة المتصوفة .

وقبلة السامر … إلى جبل يقال له غريزيم بين بيت المقدس ونابلس ، ولغتهم غير لغة اليهود العبرانية .

- السبئية : هم أتباع عبد الله بن سبأ الذي دخل الإسلام ليدمره من الداخل ، فهو الذي نقل الثورة ضد عثمان من

القول إلى العمل مشعلا الفتنة ، وهو الذي دس الأحاديث الموضوعة ليدعم بها رأيه ، فهو رائد الفتن السياسية الدينية في الإسلام .
· كتبهم :

- العهد القديم : وهو مقدس لدى اليهود والنصارى إذ أنه سجل فيه شعر ونثر وحكم وأمثال وقصص وأساطير وفلسفة وتشريع وغزل ورثاء .. وينقسم إلى قسمين :

1- التوراة : وفيه خمسة أسفار : التكوين أو الخلق ، الخروج ،اللاوين ، الأخبار ، العدد ، التثنية ،ويطلق عليه اسم

أسفار موسى .

2- أسفار الأنبياء : وهي نوعان :


ا) أسفار الأنبياء المتقدمين : يشوع ، يوشع بن نون ، قضاة ، صموئيل الأول ، صموئيل الثاني ،الملوك الأول ،

الملوك الثاني .
ب) أسفار الأنبياء المتأخرين : أشعيا ، إرميا ، حزقيال ، هوشع ، يوئيل ، عاموس ،عوبديا ، يونان ، يونس ،

ميخا ، ناحوم ، حبقوق ، صفنيا ، حجى ، زكريا ، ملاخي .

- وهناك الكتابات وهي :

1- كتابات العظيمة : المزامير ، الزبور ، الأمثال ، أمثال سليمان ، أيوب .

2- المجلات الخمس : نشيد الإنشاد ، راعوت ، المرائي ، مرائي إرميا ، الجامعة ، أستير .

3- الكتب : دانيال ، عزرا ، نحميا ، أخبار الأيام الأول ، أخبار الأيام الثاني .

- هذه الأسفار السابقة الذكر معترف بها لدى اليهود ، وكذلك لدى البروتستانت .

- أما الكنيسة الكاثوليكية : فتضيف سبعة أخرى هي : طوبيا ، يهوديت الحكمة ، يسوع بن سيراخ ، باروخ ،

المكابيين الأول ،المكابيين الثاني . كما تجعل أسفار الملوك أربعة وأولها وثانيها بدلاً من سفر صموئيل الأول

والثاني .

- استير ويهوديت : كل منهما أسطورة تحكي قصة امرأة تحت حاكم من غير بني إسرائيل حيث تستخدم جمالها

وفتنتها في سبيل رفع الظلم عن اليهود ، فضلاً عن تقديم خدمات لهم .

- التلمود : هو روايات شفوية تناقلها الحاخامات حتى جمعها الحاخام يوضاس سنة 150م في كتاب أسماه

المشنا أي الشريعة المكررة لها في توراة موسى كالإيضاح والتفسير ، وقد أتم الراباي يهوذا سنة 216م تدوين

زيادات وروايات شفوية . وقد تم شرح هذه المشنا في كتاب سمي جمارا ، ومن المشنا والجمارا يتكون التلمود ،

ويحتل التلمود عند اليهود منزلة مهمة جداً تزيد على منزلة التوراة .
· أعيادهم :

- يوم الفصح : وهو عيد خروج بني إسرائيل من مصر ، يبدأ من مساء 14 أبريل وينتهي مساء 21 منه ويكون
الطعام فيه خبزاً غير مختمر .
- يوم التكفير : في الشهر العاشر من السنة اليهودية ينقطع الشخص تسعة أيام يتعبد فيها ويصوم وتسمى أيام

التوبة ، وفي اليوم العاشر الذي هو يوم التكفير لا يأكل فيه اليهودي ولا يشرب ، ويمضي وقته في العبادة حيث

يعتقد أنه تغفر فيه جميع سيئاته ويستعد فيه لا ستقبال عام جديد .

- زيارة بيت المقدس : يتحتم على كل يهودي ذكر رشيد زيارة البيت المقدس مرتين كل عام .

- الهلال الجديد : كانوا يحتفلون لميلاد كل هلال جديد حيث كانت تنفخ الأبواق في البيت المقدس وتشعل النيران ابتهاجاً به .

- يوم السبت : لا يجوز لديهم الاشتغال في هذا اليوم لأنه اليوم الذي استراح فيه الرب كما يعتقدون . فقد اجتمعت

اليهود على أن الله تعالى لما فرغ من خلق السموات والأرض اس

توى على عرشه مستلقياً على قفاه واضعاً إحدى رجليه على الأخرى - تعالى الله عما يقولون علوا كبيراُ .

· الإله :

- اليهود كتابيون موحدون وهذا الأصل .

- كانوا يتجهون إلى التعدد والتجسيم والنفعية مما أدى إلى كثرة الأنبياء فيهم لردهم إلى جادة التوحيد كلما

أصابهم انحراف في مفهوم الألوهية .

- اتخذوا العجل معبوداً له بعيد خروجهم من مصر ، ويروي العهد القديم أن موسى قد عمل لهم حية من نحاس وأن

بني إسرائيل قد عبدوها بعد ذلك ، كما أن الأفعى مقدس لديهم لأنها تمثل الحكمة والدهاء .

- الإله لديهم سموه يهوه وهو ليس إلهاً معصوماً بل يخطئ ويثور ويقع في الندم وهو يأمر بالسرقة ،وهو قاس ،

متعصب ، مدمر لشعبه ، إنه إله بني إسرائيل فقط وهو بهذا عدو للآخرين ، ويزعمون أنه يسير أمام جماعة من بني

إسرائيل في عمود من سحاب .

· عزرا هو الذي أوجد توراة موسى بعد أن ضاعت ، فبسبب ذلك وبسبب إعادته بناء الهيكل سمي عزرا ابن الله وهو


الذي أشار إليه القرآن الكريم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmed.just-forum.net
Admin

Admin


ذكر عدد الرسائل : 510
العمر : 44
المزاج : ممتاز
تاريخ التسجيل : 14/08/2007

المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Empty
مُساهمةموضوع: تابع   المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2007 6:56 am

· أفكار ومعتقدات أخرى :

- يعتقدون بأن الذبيح من ولد إبراهيم هو إسحاق المولود من سارة . والصحيح أنه إسماعيل .

- لم يرد في دينهم شيء دو بال عن البعث والخلود والثواب والعقاب إلا إشارات بسيطة وذلك أن هذه الأمور بعيدة

عن تركبية الفكر اليهودي المادي .

- الثواب والعقاب إنما يتم في الدنيا ، فالثواب هو النصر والتأييد ، والعقاب هو الخسران والذل و الاستعباد .


- التابوت : وهو صندوق كانوا يحفظون فيه أغلى ما يملكون من ثروات ومواثيق وكتب مقدسة .

- المذبح : مكان مخصص لإيقاد البخور يوضع قدام الحجاب الذي أمام التابوت .

- الهيكل : هو البناء الذي أمر به داود وأقامه سليمان ،فقد بني بداخله المحراب ( أي قدس الأقداس ) وهيأ كذلك بداخله مكاناً يوضع فيه تابوت عهد الرب .
- الكهانة : وتختص ، بأبناء ليفي ( أحد أبناء يعقوب ) ، فهم وحدهم لهم حق تفسير النصوص وتقديم القرابين وهم

معفون من الضرائب وسخصياتهم وسيلة يتقرب بها إلى الله ، فأصبحوا بذلك أقوى من الملوك .

- القرابين : كانت تشمل الضحايا البشرية إلى جانب الحيوان والثمار . ثم اكتفى الإله بعد ذلك بجزء من الإنسان وهو

ما يقتطع منه في عملية الختان التي يتمسك بها اليهود إلى يومنا هذا فضلاً عن الثمار والحيوان إلى جانب ذلك .


- يعتقدون بأنهم شعب الله المختار ، وأن أرواح اليهود جزء من الله ، وإذا ضرب أمي ( جوييم ) إسرائيلياً فكأنما

ضرب العزة الإلهية ، وأن الفرق بين درجة الإنسان والحيوان هو بمقدار الفرق بين اليهودي وغير اليهودي .

- يجوز غش غير اليهودي وسرقته وإقراضه بالربا الفاحش وشهادة الزور ضده وعدم البر بالقسم أمامه ، ذلك أن

غير اليهود في عقيدتهم كالكلاب والخنازير والبهائم ، بل أن اليهود يتقربون إلى الله بفعل ذلك بغير اليهودي .


- يقول التلمود عن المسيح : إن يسوع الناصري موجود في لجات الجحيم بين القار والنار ، وإن أمه مريم أتت به من

العسكري باندارا عن طريق الخطيئة ، وإن الكنائس النصرانية هي مقام القاذورات والواعظون فيها أشبه بالكلاب

النابحة .

- بسبب ظروف الاضطهاد نشأت لديهم فكرة المسيح المنتظر كنوع من التنفيس والبحث عن أمل ورجاء .

- يقولون بأن يعقوب قد صارع الرب ، وأن لوطا قد شرب الخمر وزنى بابنتيه بعد نجاته إلى جبل صوغر ، وأن داود

قبيح في عين الرب .

- لقد فقدت توراة موسى بعد تخريب الهيكل أيام بختنصر فلما كتبت مرة ثانية أيام أرتحشتا ملك فارس جاءت

محرفة عن أصلها ،يقول الله تعالى ( يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظاً مما ذكروا به )) .

- إن ديانتهم خاصة بهم ، مقفلة على الشعب اليهودي .

- الولد الأكبر الذي هو أول من يرث وله حظ اثنين من إخوته ، ولا فرق بين المولود بنكاح شرعي أو غير شرعي في

الميراث .

- بعد الزواج تعد المرآة مملوكة لزوجها ، ومالها ملك له ، ولكن لكثرة الخلافات فقد أقر بعد ذلك أن تملك الزوجة

رقبة المال والزوج يملك المنفعة .

- من بلغ العشرين ولم يتزوج فقد استحق اللعنة ، وتعدد الزوجات جائز شرعاً بدون حد ، فقد حدده الربانيون بأربع

زوجات بينما أطلقه القراءون .

الجذور الفكرية والعقائدية :

· عبادة العجل مأخوذة عن قدماء المصريين حيث كانوا هناك قبل الخروج ، والفكر المصري القديم يعد مصدراً

رئيسياً للأسفار في العهد القديم .

· أهم مصدر اعتمدت عليه أسفار العهد القديم هو تشريع حمورابي الذي يرجع إلى نحو سنة 1900 ق.م ، وقد

اكتشف هذا التشريع في سنة 1902 ق.م محفوراً على عمود أسود من الصخر وهو أقدم تشريع سامي معروف

حتى الآن .

· يقول التلمود بالتناسخ وهي فكرة تسربت لبابل من الهند فنقلها حاخامات بابل إلى الفكر اليهودي .

· تأثروا بالفكر النصراني فتراهم يقولون : " تسبب يا أبانا في أن نعود إلى شريعتك ، قربنا يا ملكنا إلى عبادتك

وعد بنا إلى التوبة النصوح في حضرتك ".

· في بعض مراحلهم عبدوا آلهة البلعيم والعشتارت وآلهة آرام وآلهة صيدوم ، وآلهة مؤاب وآلهة الفلسطينيين ( سفر

القضاء : 10/60 ) .

الانتشار ومواقع النفوذ :


· عاش العبريون في الأصل - في عهد أبيهم إسرائيل - في منطقة الأردن وفلسطين ، ثم انتقل بنو إسرائيل إلى مصر

ثم ارتحلوا إلى فلسطين ليقيموا هناك مجتمعاً يهودياً ، ولكن نظراً لانعزالهم واستعلائهم وعنصريتهم وتآمرهم ، فقد

اضطهدوا وشردوا ، فتفرقوا في دول العالم فوصل بعضهم إلى أوروبا وروسيا ودول البلقان والأمريكتين وأسبانيا

، بينما اتجه بعضهم إلى داخل الجزيرة العربية التي أجلوا عنها مع فجر الإسلام ، كما عاش بعضهم في أفريقيا
وآسيا .

· منذ نهاية القرن الميلادي الماضي ما يزالون يجمعون أشتاتهم في أرض فلسطين تحرضهم على ذلك وتشجعهم

الصهيونية والصليبية .

· مما لا شك فيه أن اليهود الحاليين - الذين يبلغون حوالي خمسة عشر مليوناً - لا يمتون بصلة إلى العبرانيين

الإسرائيليين القدماء المنحدرين من إبراهيم عليه السلام ، إذ أنهم حالياً أخلاط من شعوب الأرض المتهودين الذين

تسوقهم دوافع استعمارية . أما الذين يرجعون إلى أصول إسرائيلية فعلاً هم اليوم - وفي إسرائيل بخاصة - يهود

من الدرجة الدنيا .

· ظهر لكثير من الباحثين في أمر التوراة ، من خلال ملاحظة اللغات والأساليب وما تشتمل عليه من موضوعات

وأحكام وتشاريع ، أنها قد ألفت في عصور مختلفة وبأقلام مختلفة ، وفي هذا يقول سبحانه عنهم : (( فويل للذين

يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما

يكسبون )) سورة البقرة ، آية :79 .
· كما استطاع النقد الحديث أن يثبت تعارض نصوص التوراة والإنجيل مع الكثير من الحقائق العلمية المعاصرة ،

أما النقد الباطني لها فقد اعتبرها مجموعاً متنافراُ - كما يقول موريس بوكاي - وهذا يكفي لمن يريد التأكد بأن

التوراة لا يمكن الاستناد إلى معطياتها لما اعتراها من تناقض وقصص مموهة بل وأشعار مشكوك في صحتها

أيضاً .

يتضح مما سبق :

أن اليهودية هي ديانة العبرانيين المنحدرين من إبراهيم عليه السلام والمعروفين بالأسباط من بني إسرائيل " يعقوب

عليه السلام " . وقد أرسل الله تعالى إليهم موسى عليه السلام مؤيداً بالتوراة ليكون لهم نبياً . واليهود ينقسمون إلى

فرق هي : الفريسيون وهم يعتقدون بالبعث والملائكة وبالعالم الآخر . الصدقيون وهم ينكرون التلمود والملائكة

والمسيح المنتظر . والمتعصبون ويتصفون بالعدوانية . والكتبة أو النساخ وقد عرفوا الشريعة من خلال عملهم في
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmed.just-forum.net
Admin

Admin


ذكر عدد الرسائل : 510
العمر : 44
المزاج : ممتاز
تاريخ التسجيل : 14/08/2007

المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Empty
مُساهمةموضوع: تابع   المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2007 6:57 am

الكتابة وقد أثروا على حساب مدارسهم ومريديهم . والقراءون وهم لا يعترفون إلا بالعهد القديم ولا يخضعون

للتلمود . والسامريون وهم طائفة من المتهودين من غير بني إسرائيل . والسبئية وهم أتباع عبد الله بن سبأ الذي

دخل الإسلام ليدمره من الداخل .

وكتبهم هي العهد القديم وهو ينطوي على شعر ونثر وحكم وأمثال وقصص وأساطير وفلسفة وتشريع وغزل

ورثاء ، وينقسم إلى التوراة وأسفار الأنبياء بنوعيها . وهناك التلمود وهو روايات شفوية جمعت في كتاب اسمه

المشنا أي الشريعة المكررة ، وقد شرحت المشنا في كتاب اسمه جمارا .

اليهود من حيث الأصل كتابيون موحدين ، غير أنهم اتجهوا إلى التعدد والتجسيم والنفعية فكثر أنبياؤهم ، وقد

عبدوا العجل وقدسوا الأفعى . وقد تأكد أن التوراة ألفت في عصور مختلفة وبأقلام مختلفة ، ولذا فإن كثيراُ من

نصوصها تعارض الحقائق العلمية المعاصرة ، كما يعارض بعضها بعضاً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmed.just-forum.net
Admin

Admin


ذكر عدد الرسائل : 510
العمر : 44
المزاج : ممتاز
تاريخ التسجيل : 14/08/2007

المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: المجازر الصهيونية وملف الآرهاب   المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2007 6:58 am

التعــريــف:
الصهيونية حركة سياسية عنصرية متطرفة، ترمي إلى إقامة دولة لليهود في فلسطين تحكم من خلالها العالم كله. واشتقت الصهيونية من اسم (جبل صهيون) في القدس حيث تطمع الصهيونية أن تشيد فيها هيكل سليمان، وتقيم مملكة لها تكون القدس عاصمتها. ارتبطت الحركة الصهيونية بشخصية اليهودي النمساوي "هرتزل" الذي يعد الداعية الأول للفكر الصهيوني الذي تقوم على آرائه الحركة الصهيونية في العالم.


التأسيــس وأبــرز الشخصــيات:
للصهيونية العالمية جذور تاريخية فكرية وسياسية تجعل من الضروري لفهم هذه الحركة الوقوف عند الأدوار التالية:

1- حركة المكابيين التي أعقبت العودة من السبي البابلي (586 - 538م) قبل الميلاد، وأول أهدافها العودة إلى صهيون وبناء هيكل سليمان.

2- حركة باركو خبا (118 - 138م) وقد أثار هذا اليهودي الحماسة في نفوس اليهود وحثهم على التجمع في فلسطين وتأسيس دولة يهودية فيها.

3- حركة موزس الكريتي وكانت شبيهة بحركة باركو خبا.

4- مرحلة الركود في النشاط اليهودي بسبب اضطهاد اليهود وتشتتهم. ومع ذلك فقد ظل الشعور القومي عند اليهود عنيفاً لم يضعف.

5- حركة دافيد روبين وتلميذه سولومون مولوخ (1501م - 1532م) وقد حثا اليهود على ضرورة العودة لتأسيس ملك إسرائيل في فلسطين.

6- حركة منشه بن إسرائيل (1604 0 1657م) وهي النواة الأولى التي وجهت خطط الصهيونية وركزتها على أساس استخدام بريطانيا في تحقيق أهداف الصهيونية.

7- حركة شبتاي زفي (1626 - 1676م) الذي ادعى أنه مسيح اليهود المخلص فأخذ اليهود يستعدون للعودة إلى فلسطين ولكن مخلصهم مات.

8- حركة رجال المال التي تزعمها روتشيلد وموسى مونتفيوري وكانت تهدف إلى إنشاء مستعمرات يهودية في فلسطين كخطوة أولى لامتلاك الأرض ثم إقامة دولة اليهود.

9- الحركة الفكرية الاستعمارية التي دعت إلى إقامة دولة يهودية في فلسطين في بداية القرن التاسع عشر.

10- حركة صهيونية عنيفة قامت إثر مذابح اليهود في روسيا سنة 1882م وفي هذه الفترة ألف هيكلر الجرماني كتاب بعنوان (إرجاع اليهود إلى فلسطين حسب أقوال الأنبياء).

11- الصهيونية الحديثة وهي الحركة المنسوبة إلى تيودور هرتزل الصحفي اليهودي النمساوي (1860 - 1904م) وهدفها الأساسي الواضح قيادة اليهود إلى حكم العالم بدءاً بإقامة دولة لهم في فلسطين. وقد فاوض السلطان عبد الحميد بهذا الخصوص في محاولتين، لكنه أخفق، عند ذلك عملت اليهودية العالمية على إزاحة السلطان وإلغاء الخلافة الإِسلامية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmed.just-forum.net
Admin

Admin


ذكر عدد الرسائل : 510
العمر : 44
المزاج : ممتاز
تاريخ التسجيل : 14/08/2007

المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Empty
مُساهمةموضوع: تابع   المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2007 6:59 am

وقد أقام هرتزل أول مؤتمر صهيوني عالمي سنة 1897م، ونجح في تجميع يهود العالم حوله كما نجح في جمع دهاة اليهود الذين صدرت عنهم أخطر مقررات في تاريخ العالم وهي "بروتوكولات حكماء صهيون" المستمدة من تعاليم كتب اليهود المحرفة التي يقدسونها، ومن ذلك الوقت أحكم اليهود تنظيماتهم وأصبحوا يتحركون بدقة ودهاء وخفاء لتحقيق أهدافهم التدميرية التي أصبحت نتائجها واضحة للعيان في زمننا هذا.


الأفــــكار والمعتقــدات:-
تستمد الصهيونية فكرها ومعتقداتها من الكتب المقدسة التي حرفها اليهود، وقد صاغت الصهيونية فكرها في "بروتوكولات حكماء صهيون".

- تعتبر الصهيونية جميع يهود العالم أعضاء في جنسية واحدة هي الجنسية الإِسرائيلية.

- تهدف الصهيونية إلى سيطرة اليهود على العالم كما وعدهم إلههم يهوه، وتعتبر المنطلق لذلك هو إقامة حكومتهم على أرض الميعاد التي تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات.

- يعتقدون أن اليهود هم العنصر الممتاز الذي يجب أن يسود وكل الشعوب الأخرى خدم لهم.

- يرون أن أقوم السبل لحكم العالم هو إقامة الحكم على أساس التخويف والعنف.

- يدعون إلى تسخير الحرية السياسية من أجل السيطرة على الجماهير ويقولون: يجب أن نعرف كيف نقدم لهم الطعم الذي يوقعهم في شباكنا.

- يقولون لقد انتهى العهد الذي كانت فيه السلطة للدين، والسلطة اليوم للذهب وحده فلا بد من تجميعه في قبضتنا بكل وسيلة لتسهل سيطرتنا على العالم.

- يرون أن السياسة نقيض للأخلاق ولا بد فيها من المكر والرياء أما الفضائل والصدق فهي رذائل في عرف السياسة.

- يقولون: لا بد من إغراق الأمميين في الرذائل بتدبيرنا عن طريق من نهيئهم لذلك من أساتذة وخدم وحاضنات ونساء الملاهي.

- يقولون: يجب أن نستخدم الرشوة والخديعة والخيانة دون تردد ما دامت تحقق مآربنا.

- يقولون: يجب أن نعمل على بث الفزع الذي يضمن لنا الطاعة العمياء ويكفي أن يشتهر عنا أننا أهل بأس شديد ليذوب كل تمرد وعصيان.

- يقولون: ننادي بشعارات (الحرية والمساواة والإِخاء) لينخدع بها الناس ويهتفوا بها وينساقوا وراء ما نريد لهم.

- يقولون: لا بد من تشييد أرستقراطية تقوم على المال الذي هو في يدنا والعلم الذي اختص به علماؤنا.

- يقولون: سنعمل على دفع الزعماء إلى قبضتنا وسيكون تعيينهم في أيدينا واختيارهم يكون حسب وفرة أنصبتهم من الأخلاق الدنيئة وحب الزعامة وقلة الخبرة.

- يقولون: سنسيطر على الصحافة تلك القوة الفعالة التي توجه العالم نحو ما نريد.

- يقولون: لابد من توسيع الشقة بين الحكام والشعوب وبالعكس ليصبح السلطان كالأعمى الذي فقد عصاه ويلجأ إلينا لتثبيت كرسيه.

- يقولون: لابد من إشعال نار الخصومة الحاقدة بين كل القوى لتتصارع وجعل السلطة هدفاً مقدساً تتنافس كل القوى للوصول إليه، ولا بد من إشعال نار الحرب بين الدول بل داخل كل دولة عند ذلك تضمحل القوى وتسقط الحكومات وتقوم حكومتنا العالمية على أنقاضها.

- يقولون: سنتقدم إلى الشعوب الفقيرة المظلومة في زي محرريها ومنقذيها من الظلم وندعوها إلى الانضمام إلى صفوف جنودنا من الاشتراكيين والفوضويين والشيوعيين والماسونيين وبفضل الجوع سنتحكم في الجماهير ونستخدم سواعدهم لسحق كل من يعترض سبيلنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmed.just-forum.net
Admin

Admin


ذكر عدد الرسائل : 510
العمر : 44
المزاج : ممتاز
تاريخ التسجيل : 14/08/2007

المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Empty
مُساهمةموضوع: تابع   المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2007 7:00 am

- يقولون: لابد أن نفتعل الأزمات الاقتصادية لكي يخصع لنا الجميع بفضل الذهب الذي احتكرناه.

- يقولون: إننا الآن بفضل وسائلنا الخفية في وضع منيع بحيث إذا هاجمتنا دولة نهضت أخرى للدفاع عنا.

- يقولون: إن كلمة الحرية تدفع الجماهير إلى الصراع مع الله ومقاومة سنته فلنشعها هي وأمثالها إلى أن تصبح السلطة في أيدينا.

- يقولون: لنا قوة خفية لا يستطيع أحد تدميرها تعمل في صمت وخفاء وجبروت ويتغير أعضاؤها على الدوام وهي الكفيلة بتوجيه حكام الأمميين كما نريد.

- يقولون: لابد أن نهدم دولة الإِيمان في قلوب الشعوب وننزع من عقولهم فكرة وجود الله ونحل محلها قوانين رياضية مادية لأن الشعب يحيا سعيداً هانئاً تحت رعاية دولة الإِيمان. ولكي لا ندع للناس فرصة المراجعة يجب أن نشغلهم بشتى الوسائل وبذلك لا يفطنوا لعدوهم العام في الصراع العالمي.

- يقولون: لابد أن نتبع كل الوسائل التي تتولى نقل أموال الأمميين من خزائنهم إلى صناديقنا.

- يقولون: سنعمل على إنشاء مجتمعات منحلة مجردة من الإِنسانية والأخلاق، متحجرة المشاعر، ناقمة أشد النقمة على الدين والسياسة، ليصبح رجاؤها الوحيد تحقيق الملاذ المادية، وحينئذ يصبحون عاجزين عن أي مقاومة فيقعوا تحت أيدينا صاغرين.

- يقولون: سنقبض بأيدينا علىكل مقاليد القوى ونسيطر على جميع الوظائف وتكون السياسة بأيدي رعايانا وبذلك نستطيع في كل وقت بقوتنا محو كل معارضة مع أصحابها من الأمميين.

- يقولون: لقد بثثنا بذور الشقاق في كل مكان بحيث لا يمكن اجتثاثه، وأوجدنا التنافر بين مصالح الأمميين المادية والقومية وأشعلنا نار النعرات الدينية والعنصرية في مجتمعاتهم ولم ننفك عن بذل جهودنا في إشعالها منذ 20 قرناً ولذلك من المستحيل على أي حكومة أن تجد عوناً من أخرى لضربنا وأن الدول لن تقدم على إبرام أي اتفاق مهما كان ضئيلاً دون موافقتنا لأن محرك آلة الدول في قبضتنا.

يقولون: لقد هيأنا الله لحكم العالم وزودنا بخصائص وامتيازات لا توجد عند الأمميين ولو كان في صفوفهم عباقرة لاستطاعوا مقاومتنا.

- يقولون: لابد من الانتفاع بالعواطف المتأججة لخدمة أغراضنا عوض إخمادها ولابد من الاستيلاء على أفكار الآخرين وترجمتها بما يتفق مع مصالحنا بدل قتلها.

- يقولون: سنولي عناية كبرى بالرأي العام إلى أن نفقده القدرة على التفكير السليم ونشغله حتى نجعله يعتقد أن شائعاتنا حقائق ثابتة ونجعله غير قادر على التمييز بين الوعود الممكن إنجازها والوعود الكاذبة فلا بد أن نكوّن هيئات يشتغل أعضاؤها بإلقاء الخطب الرنانة التي تغدق الوعود ولا بد أن نبث في الشعوب فكرة عدم فهمهم للسياسة وخير لهم أن يدعوها لأهلها.

- يقولون: سنكثر من إشاعة المتناقضات ونلهب الشهوات ونؤجج العواطف.

- يقولون: سننشئ "إدراة الحكومة العليا" ذات الأيدي الكثيرة الممتدة إلى كل أقطار الأرض والتي يخضع لها كل الحكام.

- يقولون: يجب أن نسيطر على الصناعة والتجارة ونعود الناس على البذخ الترف والانحلال ونعمل على رفع الأجور وتيسير القروض ومضاعفة فوائدها عند ذلك سيخر الأمميون ساجدين بين أيدينا.

- يقولون: في الرسميات يجب علينا أن نتظاهر بنقيض ما نضمر فنستنكر الظلم وننادي بالحريات ونندد بالطغيان.

- يقولون: إن الصحافة جميعها بأيدينا إلا صحفاً قليلة غير محتفل بها، وسنستعملها لبث الشائعات حتى تصبح حقائق وسنشغل بها الأمميين عما ينفعهم ونجعلهم ينجرون وراء الشهوة والمتعة.

- يقولون: الحكام أعجز من أن يعصوا أوامرنا لأنهم يدركون أن السجن أو الاختفاء من الوجود مصير المتمرد منهم فيكونوا أعظم طاعة لنا وأشد حرصاً ورعاية لمصالحنا.

- يقولون: سنعمل على ألا يكشف مخططنا قبل وقته ولا نهدم قوة الأمميين قبل الأوان.

- يقولون: نحن الذين وضعنا طريقة التصويت ونظام الأغلبية المطلقة ليصل إلى الحكم كل من نريد بعد أن نكون قد هيأنا الرأي العام للتصويت عليهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmed.just-forum.net
Admin

Admin


ذكر عدد الرسائل : 510
العمر : 44
المزاج : ممتاز
تاريخ التسجيل : 14/08/2007

المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: المجازر الصهيونية وملف الآرهاب   المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2007 7:00 am

التعــريــف:
الصهيونية حركة سياسية عنصرية متطرفة، ترمي إلى إقامة دولة لليهود في فلسطين تحكم من خلالها العالم كله. واشتقت الصهيونية من اسم (جبل صهيون) في القدس حيث تطمع الصهيونية أن تشيد فيها هيكل سليمان، وتقيم مملكة لها تكون القدس عاصمتها. ارتبطت الحركة الصهيونية بشخصية اليهودي النمساوي "هرتزل" الذي يعد الداعية الأول للفكر الصهيوني الذي تقوم على آرائه الحركة الصهيونية في العالم.


التأسيــس وأبــرز الشخصــيات:
للصهيونية العالمية جذور تاريخية فكرية وسياسية تجعل من الضروري لفهم هذه الحركة الوقوف عند الأدوار التالية:

1- حركة المكابيين التي أعقبت العودة من السبي البابلي (586 - 538م) قبل الميلاد، وأول أهدافها العودة إلى صهيون وبناء هيكل سليمان.

2- حركة باركو خبا (118 - 138م) وقد أثار هذا اليهودي الحماسة في نفوس اليهود وحثهم على التجمع في فلسطين وتأسيس دولة يهودية فيها.

3- حركة موزس الكريتي وكانت شبيهة بحركة باركو خبا.

4- مرحلة الركود في النشاط اليهودي بسبب اضطهاد اليهود وتشتتهم. ومع ذلك فقد ظل الشعور القومي عند اليهود عنيفاً لم يضعف.

5- حركة دافيد روبين وتلميذه سولومون مولوخ (1501م - 1532م) وقد حثا اليهود على ضرورة العودة لتأسيس ملك إسرائيل في فلسطين.

6- حركة منشه بن إسرائيل (1604 0 1657م) وهي النواة الأولى التي وجهت خطط الصهيونية وركزتها على أساس استخدام بريطانيا في تحقيق أهداف الصهيونية.

7- حركة شبتاي زفي (1626 - 1676م) الذي ادعى أنه مسيح اليهود المخلص فأخذ اليهود يستعدون للعودة إلى فلسطين ولكن مخلصهم مات.

8- حركة رجال المال التي تزعمها روتشيلد وموسى مونتفيوري وكانت تهدف إلى إنشاء مستعمرات يهودية في فلسطين كخطوة أولى لامتلاك الأرض ثم إقامة دولة اليهود.

9- الحركة الفكرية الاستعمارية التي دعت إلى إقامة دولة يهودية في فلسطين في بداية القرن التاسع عشر.

10- حركة صهيونية عنيفة قامت إثر مذابح اليهود في روسيا سنة 1882م وفي هذه الفترة ألف هيكلر الجرماني كتاب بعنوان (إرجاع اليهود إلى فلسطين حسب أقوال الأنبياء).

11- الصهيونية الحديثة وهي الحركة المنسوبة إلى تيودور هرتزل الصحفي اليهودي النمساوي (1860 - 1904م) وهدفها الأساسي الواضح قيادة اليهود إلى حكم العالم بدءاً بإقامة دولة لهم في فلسطين. وقد فاوض السلطان عبد الحميد بهذا الخصوص في محاولتين، لكنه أخفق، عند ذلك عملت اليهودية العالمية على إزاحة السلطان وإلغاء الخلافة الإِسلامية.

وقد أقام هرتزل أول مؤتمر صهيوني عالمي سنة 1897م، ونجح في تجميع يهود العالم حوله كما نجح في جمع دهاة اليهود الذين صدرت عنهم أخطر مقررات في تاريخ العالم وهي "بروتوكولات حكماء صهيون" المستمدة من تعاليم كتب اليهود المحرفة التي يقدسونها، ومن ذلك الوقت أحكم اليهود تنظيماتهم وأصبحوا يتحركون بدقة ودهاء وخفاء لتحقيق أهدافهم التدميرية التي أصبحت نتائجها واضحة للعيان في زمننا هذا.


الأفــــكار والمعتقــدات:-
تستمد الصهيونية فكرها ومعتقداتها من الكتب المقدسة التي حرفها اليهود، وقد صاغت الصهيونية فكرها في "بروتوكولات حكماء صهيون".

- تعتبر الصهيونية جميع يهود العالم أعضاء في جنسية واحدة هي الجنسية الإِسرائيلية.

- تهدف الصهيونية إلى سيطرة اليهود على العالم كما وعدهم إلههم يهوه، وتعتبر المنطلق لذلك هو إقامة حكومتهم على أرض الميعاد التي تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات.

- يعتقدون أن اليهود هم العنصر الممتاز الذي يجب أن يسود وكل الشعوب الأخرى خدم لهم.

- يرون أن أقوم السبل لحكم العالم هو إقامة الحكم على أساس التخويف والعنف.

- يدعون إلى تسخير الحرية السياسية من أجل السيطرة على الجماهير ويقولون: يجب أن نعرف كيف نقدم لهم الطعم الذي يوقعهم في شباكنا.

- يقولون لقد انتهى العهد الذي كانت فيه السلطة للدين، والسلطة اليوم للذهب وحده فلا بد من تجميعه في قبضتنا بكل وسيلة لتسهل سيطرتنا على العالم.

- يرون أن السياسة نقيض للأخلاق ولا بد فيها من المكر والرياء أما الفضائل والصدق فهي رذائل في عرف السياسة.

- يقولون: لا بد من إغراق الأمميين في الرذائل بتدبيرنا عن طريق من نهيئهم لذلك من أساتذة وخدم وحاضنات ونساء الملاهي.

- يقولون: يجب أن نستخدم الرشوة والخديعة والخيانة دون تردد ما دامت تحقق مآربنا.

- يقولون: يجب أن نعمل على بث الفزع الذي يضمن لنا الطاعة العمياء ويكفي أن يشتهر عنا أننا أهل بأس شديد ليذوب كل تمرد وعصيان.

- يقولون: ننادي بشعارات (الحرية والمساواة والإِخاء) لينخدع بها الناس ويهتفوا بها وينساقوا وراء ما نريد لهم.

- يقولون: لا بد من تشييد أرستقراطية تقوم على المال الذي هو في يدنا والعلم الذي اختص به علماؤنا.

- يقولون: سنعمل على دفع الزعماء إلى قبضتنا وسيكون تعيينهم في أيدينا واختيارهم يكون حسب وفرة أنصبتهم من الأخلاق الدنيئة وحب الزعامة وقلة الخبرة.

- يقولون: سنسيطر على الصحافة تلك القوة الفعالة التي توجه العالم نحو ما نريد.

- يقولون: لابد من توسيع الشقة بين الحكام والشعوب وبالعكس ليصبح السلطان كالأعمى الذي فقد عصاه ويلجأ إلينا لتثبيت كرسيه.

- يقولون: لابد من إشعال نار الخصومة الحاقدة بين كل القوى لتتصارع وجعل السلطة هدفاً مقدساً تتنافس كل القوى للوصول إليه، ولا بد من إشعال نار الحرب بين الدول بل داخل كل دولة عند ذلك تضمحل القوى وتسقط الحكومات وتقوم حكومتنا العالمية على أنقاضها.

- يقولون: سنتقدم إلى الشعوب الفقيرة المظلومة في زي محرريها ومنقذيها من الظلم وندعوها إلى الانضمام إلى صفوف جنودنا من الاشتراكيين والفوضويين والشيوعيين والماسونيين وبفضل الجوع سنتحكم في الجماهير ونستخدم سواعدهم لسحق كل من يعترض سبيلنا.

- يقولون: لابد أن نفتعل الأزمات الاقتصادية لكي يخصع لنا الجميع بفضل الذهب الذي احتكرناه.

- يقولون: إننا الآن بفضل وسائلنا الخفية في وضع منيع بحيث إذا هاجمتنا دولة نهضت أخرى للدفاع عنا.

- يقولون: إن كلمة الحرية تدفع الجماهير إلى الصراع مع الله ومقاومة سنته فلنشعها هي وأمثالها إلى أن تصبح السلطة في أيدينا.

- يقولون: لنا قوة خفية لا يستطيع أحد تدميرها تعمل في صمت وخفاء وجبروت ويتغير أعضاؤها على الدوام وهي الكفيلة بتوجيه حكام الأمميين كما نريد.

- يقولون: لابد أن نهدم دولة الإِيمان في قلوب الشعوب وننزع من عقولهم فكرة وجود الله ونحل محلها قوانين رياضية مادية لأن الشعب يحيا سعيداً هانئاً تحت رعاية دولة الإِيمان. ولكي لا ندع للناس فرصة المراجعة يجب أن نشغلهم بشتى الوسائل وبذلك لا يفطنوا لعدوهم العام في الصراع العالمي.

- يقولون: لابد أن نتبع كل الوسائل التي تتولى نقل أموال الأمميين من خزائنهم إلى صناديقنا.

- يقولون: سنعمل على إنشاء مجتمعات منحلة مجردة من الإِنسانية والأخلاق، متحجرة المشاعر، ناقمة أشد النقمة على الدين والسياسة، ليصبح رجاؤها الوحيد تحقيق الملاذ المادية، وحينئذ يصبحون عاجزين عن أي مقاومة فيقعوا تحت أيدينا صاغرين.

- يقولون: سنقبض بأيدينا علىكل مقاليد القوى ونسيطر على جميع الوظائف وتكون السياسة بأيدي رعايانا وبذلك نستطيع في كل وقت بقوتنا محو كل معارضة مع أصحابها من الأمميين.

- يقولون: لقد بثثنا بذور الشقاق في كل مكان بحيث لا يمكن اجتثاثه، وأوجدنا التنافر بين مصالح الأمميين المادية والقومية وأشعلنا نار النعرات الدينية والعنصرية في مجتمعاتهم ولم ننفك عن بذل جهودنا في إشعالها منذ 20 قرناً ولذلك من المستحيل على أي حكومة أن تجد عوناً من أخرى لضربنا وأن الدول لن تقدم على إبرام أي اتفاق مهما كان ضئيلاً دون موافقتنا لأن محرك آلة الدول في قبضتنا.

يقولون: لقد هيأنا الله لحكم العالم وزودنا بخصائص وامتيازات لا توجد عند الأمميين ولو كان في صفوفهم عباقرة لاستطاعوا مقاومتنا.

- يقولون: لابد من الانتفاع بالعواطف المتأججة لخدمة أغراضنا عوض إخمادها ولابد من الاستيلاء على أفكار الآخرين وترجمتها بما يتفق مع مصالحنا بدل قتلها.

- يقولون: سنولي عناية كبرى بالرأي العام إلى أن نفقده القدرة على التفكير السليم ونشغله حتى نجعله يعتقد أن شائعاتنا حقائق ثابتة ونجعله غير قادر على التمييز بين الوعود الممكن إنجازها والوعود الكاذبة فلا بد أن نكوّن هيئات يشتغل أعضاؤها بإلقاء الخطب الرنانة التي تغدق الوعود ولا بد أن نبث في الشعوب فكرة عدم فهمهم للسياسة وخير لهم أن يدعوها لأهلها.

- يقولون: سنكثر من إشاعة المتناقضات ونلهب الشهوات ونؤجج العواطف.

- يقولون: سننشئ "إدراة الحكومة العليا" ذات الأيدي الكثيرة الممتدة إلى كل أقطار الأرض والتي يخضع لها كل الحكام.

- يقولون: يجب أن نسيطر على الصناعة والتجارة ونعود الناس على البذخ الترف والانحلال ونعمل على رفع الأجور وتيسير القروض ومضاعفة فوائدها عند ذلك سيخر الأمميون ساجدين بين أيدينا.

- يقولون: في الرسميات يجب علينا أن نتظاهر بنقيض ما نضمر فنستنكر الظلم وننادي بالحريات ونندد بالطغيان.

- يقولون: إن الصحافة جميعها بأيدينا إلا صحفاً قليلة غير محتفل بها، وسنستعملها لبث الشائعات حتى تصبح حقائق وسنشغل بها الأمميين عما ينفعهم ونجعلهم ينجرون وراء الشهوة والمتعة.

- يقولون: الحكام أعجز من أن يعصوا أوامرنا لأنهم يدركون أن السجن أو الاختفاء من الوجود مصير المتمرد منهم فيكونوا أعظم طاعة لنا وأشد حرصاً ورعاية لمصالحنا.

- يقولون: سنعمل على ألا يكشف مخططنا قبل وقته ولا نهدم قوة الأمميين قبل الأوان.

- يقولون: نحن الذين وضعنا طريقة التصويت ونظام الأغلبية المطلقة ليصل إلى الحكم كل من نريد بعد أن نكون قد هيأنا الرأي العام للتصويت عليهم.

- يقولون: سنفكك الأسرة وننفخ روح الذاتية في كل فرد ليتمرد ونحول دون وصول ذوي الامتياز إلى الرتب العالية.

- يقولون: لا يصل إلى الحكم إلا أصحاب الصحائف السود غير المكشوفة وهؤلاء سيكونون أمناء على تنفيذ أوامرنا خشية الفضيحة والتشهير. كما نقوم بصنع الزعامات وإضفاء العظمة والبطولة عليها.

- يقولون: سنستعين بالانقلابات والثورات كلما رأينا فائدة لذلك.

- يقولون: لقد أنشأنا قوانا الخفية لتحقيق أهدافنا ولكن البهائم من الأمميين يجهلون أسرارها فوثقوا بها وانتسبوا إلى محافلها فسيطرنا عليهم وسخرناهم لخدمتنا.

- يقولون: إن تشتيت شعب الله المختار نعمة وليست ضعفاً وهو الذي أفضى بنا إلى السيادة العالمية.

- يقولون: ستكون كل دور النشر بأيدينا وستكون سجلات التعبير عن الفكر الإِنساني بيد حكومتنا وكل دار تخالف فكرنا سنعمل على إغلاقها باسم القانون.

- يقولون: ستكون لنا مجلات وصحف كثيرة مختلفة النزعات والمبادئ وكلها تخدم أهدافنا.

- يقولون: لابد أن نشغل غيرنا بألوان خلابة من الملاهي والألعاب والمنتديات العامة والفنون والجنس والمخدرات لنلهيهم عن مخالفتنا أو التعرض لمخططاتنا.

- يقولون: سنمحو كل ما هو جماعي وسنبدأ المرحلة بتغيير الجامعات وسنعيد تأسيسها حسب خططنا الخاصة.

- يقولون: سنتصرف مع كل من يقف في طريقنا بكل عنف وقسوة.

- يقولون: سنكثر من المحافل الماسونية وننشرها في كل وسط لتوسيع نطاق سيطرتنا.

- يقولون: عندما تصبح السلطة في أيدينا لن نسمح بوجود دين غير ديننا على الأرض.


الجــذور الفــكرية والعقائــدية:
- الصهيونية قديمة بدأت تظهر مع تحريف التوراة، فالنصوص المحرّفة نفسها هي التي أججت الروح القومية عند اليهود منذ أيامها الأولى. وحركة هرتزل إنما هي تجديد وتنظيم للصهيونية القديمة.

- تقوم الصهيونية على تعاليم التوراة المحرفة والتلمود. ولكن لا بد من الإِشارة إلى إن عدداً من زعماء الصهيونية هم من الملاحدة، واليهودية عندهم ليست سوى ستار لتحقيق المطامع السياسية والاقتصادية.


الانتشـــار ومواقــع النفــوذ:
- الصهيونية هي الواجهة السياسية لليهودية العالمية وهي كما وصفها اليهود أنفسهم (مثل الإِله الهندي فشنو الذي له مائة يد) فهي لها في جل الأجهزة الحكومية في العالم يد مسيطرة موجهة تعمل لمصلحتها.

- هي التي تقود إسرائيل وتخطط لها.

- الماسونية تتحرك بتعاليم الصهيونية وتوجيهاتها وتخضع لها زعماء العالم ومفكريه.

- للصهيونية مئات الجمعيات في أوروبا وأمريكا في مختلف المجالات التي تبدو متناقضة في الظاهر لكنها كلها في الواقع تعمل لمصلحة اليهودية العالمية.

- هناك من يبالغ في قوتها مبالغة كبيرة جداً، وهناك من يهون من شأنها، والرأيان فيهما خطأ، على أن استقراء الواقع يدل على أن اليهود الآن يحيون فترة علو استثنائية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmed.just-forum.net
Admin

Admin


ذكر عدد الرسائل : 510
العمر : 44
المزاج : ممتاز
تاريخ التسجيل : 14/08/2007

المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Empty
مُساهمةموضوع: تابع   المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2007 7:01 am

برتوكول حكماء اسرائيل






أكبر وأخطر مؤامرة في تاريخ اليهود
المخطط في أطواره الأولى :
ويتلخص مخططهم المبدئي مما كُشف من محاضر اجتماعاتهم في كتاب ( أحجار على رقعة الشطرنج ) لمؤلفه ( وليام كار ) ضابط الاستخبارات في البحرية الكندية ، بما يلي :
الهدف العام : تأليه المادة ونشر المذاهب الإلحادية ، لتمهيد سيطرة اليهود على العالم ، ومن ثم تتويج أنفسهم ملوكا وأسيادا على الشعوب . ( ونتيجة لذلك برز الكثيرين من المُفكّرين اليهود كفرويد وماركس وغيرهم ، ومن غير اليهود من المأجورين كداروين وغيره ، حيث بدأت الأطروحات والنظريات الإلحادية المنكرة لوجود الله عزّ وجلّ ، فظهرت الشيوعية ( لا إله ) والرأسمالية ( المال هو الإله ) وظهرت الاشتراكية ( التي جمعت ما بين المبدأين من حيث الكفر ) .
فلسفة المخطط : يتم تقسيم الشعوب إلى معسكرات متنابذة ، تتصارع إلى الأبد دونما توقف ، حول عدد من المشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعرقية وغيرها ، ومن ثم يتم تسليح هذه المعسكرات ، ثم يجري تدبير حادث ما ( فتنة ) تتسبب في إشعال الحروب بين هذه المعسكرات ، لتُنْهِك وتحطّم بعضها بعضا ، وبالتالي تتساقط الحكومات الوطنية والمؤسسات الدينية تباعا .
برنامج العمل :
1. السيطرة على رجالات الحكم على مختلف المستويات والمسؤوليات ، بالإغواء المالي ( الرشوة ) والإغراء الجنسي ، وعند وقوعهم يتم استغلالهم لغايات تنفيذ المخطط ، وعند تفكير أي منهم بالانسحاب ، يتم تهديده بالانطفاء السياسي أو الخراب المالي ، أو تعريضه لفضيحة عامة كبرى تقضي على مستقبله ، أو تعريضه للإيذاء الجسدي أو بالتخلص منه بالقتل .
2. دفع معتنقي المذهب الإلحادي المادي ، للعمل كأساتذة والجامعات والمعاهد العلمية وكمفكرين ، لترويج فكرة الأممية العالمية بين الطلاب المتفوقين ، لإقامة حكومة عالمية واحدة ، وإقناعهم أن الأشخاص ذوي المواهب والملكات العقلية الخاصة ، لهم الحق في السيطرة على من هم أقل منهم كفاءةً وذكاءً ( وذلك كغطاء لجرهم لاعتناق المذهب الإلحادي ) .
3. يتم استخدام الساسة والطلاب ( من غير اليهود ) الذين اعتنقوا هذا المذهب كعملاء خلف الستار ، بعد إحلالهم لدى جميع الحكومات بصفة خبراء أو اختصاصيين ، لدفع كبار رجال الدولة إلى نهج سياسات ، من شأنها في المدى البعيد خدمة المخططات السرية لليهود ، والتوصل إلى التدمير النهائي لجميع الأديان والحكومات التي يعملون لأجلها .
4. السيطرة على الصحافة وكل وسائل الإعلام ، لترويج الأخبار والمعلومات التي تخدم مصالح اليهود ، وتساهم في تحقيق هدفها النهائي .
أما القائمون على المؤامرة فهم مجموعة كبيرة منظمة من جنود إبليس ، تضم حفنة من كبار أثرياء اليهود في العالم ، بالإضافة إلى حفنة من كبار حاخامات الشرق والغرب ، ومن الأسماء التي أطلقها عليهم الباحثون في مؤلفاتهم ، جماعة النورانيون ، وحكومة العالم الخفية ، واليهود العالميّون . يعملون بلا كلل أو ملل على تدمير الأخلاق والأديان ، وإشعال الحروب الإقليمية والعالمية ، ويسيطرون على كثير من المنظمات السرية والعلنية اليهودية وغير اليهودية تحت مسميات عديدة ، ولهم عملاء ذوي مراكز رفيعة ومرموقة في معظم الحكومات الوطنية لدول العالم ، من الذين باعوا شعوبهم وأوطانهم بأبخس الأثمان ، وتميّزوا بولائهم المطلق للمؤامرة وأصحابها ، وفيما يلي سنعرض أهدافهم وسياساتهم .
بروتوكولات حكماء صهيون
يقول ( ويليام كار ) أن هذه البروتوكولات ، عرضها ( ماير روتشيلد ) أحد كبار أثرياء اليهود ، أمام اثني عشر من كبار أثرياء اليهود الغربيون ، في فرانكفورت بألمانيا عام 1773م ، أما كشفها فقد تم بالصدفة عام 1784م في ألمانيا نفسها من قبل الحكومة البافارية ، وتمت محاربتها ومحاربة كل رموزها الظاهرة في ألمانيا آنذاك . ولذلك انتقلت إلى السرية التامة ، وسارع معظم يهود العالم إلى التنصل منها ، واستطاعوا بما لديهم من نفوذ من إرغام الناس والحكومات على تجاهلها ، ومنذ ذلك اليوم الذي كُشفت فيه وحتى منتصف القرن الماضي ، والكتّاب والباحثون الغربيون يتناولونها بالبحث والتقصي ، ويؤكدون مطابقة ما جاء فيها ، مع ما جرى ويجري على أرض الواقع ، ويحذّرون حكوماتهم من الخطر اليهودي المحدّق بأممهم ، ولكن لا حياة لمن تنادي في حكومات تغلغل فيها اليهود ، كما تتغلغل بكتيريا التسوس في الأسنان ، ومعظم الكتب التي حذّرت - وما زالت - تحذّر من الخطر اليهودي على شعوب العالم كان مصيرها الاختفاء من الأسواق ، أو الإلقاء في زوايا النسيان والإهمال .
أما من يُفكّر اليوم بمناهضة اليهود ومعاداتهم في الغرب فقد ثكلته أمه ، فخذ ( هايدر ) مثلا زعيم أحد الأحزاب النمساوية الذي أطلق يوما عبارات مناهضة لليهود ، عندما فاز حزبه ديموقراطيا بأغلبية في مقاعد البرلمان قامت الدنيا ولم تقعد ، ضجّة إعلامية كبرى في إسرائيل وأمريكا وبريطانيا وفرنسا والأمم المتحدة ، حتى أُرغم الاتحاد الأوروبي على مقاطعة النمسا لمنع ( هايدر ) من ترشيح نفسه لمنصب في الحكومة النمساوية .
الصيغة النهائية لمبادئ المخطط الشيطاني :
1. أن قوانين الطبيعة تقضي بأن الحقّ هو القوة . ( بمعنى أن الذي يملك القوة هو الذي يُحدّد مفاهيم الحق ويفرضها على الآخرين ) .
2. أن الحرية السياسية ليست إلا فكرة مجردة ولن تكون حقيقة واقعة . ( بمعنى أنك تستطيع الادعاء ظاهريا بأنك ديموقراطي وتسمح بحرية الرأي ولكن في المقابل يجب قمع الرأي الآخر سرا ) .
3. سلطة الذهب ( المال ) فوق كل السلطات حتى سلطة الدين . ( محاربة الدين وإسقاط أنظمة الحكم غير الموالية ، من خلال تمويل الحركات الثورية ذات الأفكار التحررية وتمويل المنتصر منها بالقروض ) .
4. الغاية تبرّر الوسيلة . ( فالسياسي الماهر : هو الذي يلجأ إلى الكذب والخداع والتلفيق في سبيل الوصول إلى سدة الحكم ) .
5. من العدل أن تكون السيادة للأقوى . ( وبالتالي تحطيم المؤسسات والعقائد القائمة ، عندما يترك المستسلمون حقوقهم ومسؤولياتهم ، للركض وراء فكرة التحرّر الحمقاء ) .
6. ضرورة المحافظة على السرية . ( يجب أن تبقى سلطتنا الناجمة عن سيطرتنا على المال مخفيّة عن أعين الجميع ، لغاية الوصول إلى درجة من القوة لا تستطيع أي قوة منعنا من التقدم ) .
7. ضرورة العمل على إيجاد حكام طغاة فاسدين . ( لأن الحرية المطلقة تتحول إلى فوضى وتحتاج إلى قمع ، لكي يتسنى لأولئك الحكام سرقة شعوبهم ، وتكبيل بلدانهم بالديون ولتصبح الشعوب برسم البيع ) .
8. إفساد الأجيال الناشئة لدى الأمم المختلفة . ( ترويج ونشر جميع أشكال الانحلال الأخلاقي لإفساد الشبيبة ، وتسخير النساء للعمل في دور الدعارة ، وبالتالي تنتشر الرذيلة حتى بين سيدات المجتمع الراقي إقتداءً بفتيات الهوى وتقليدا لهن ) .
9. الغزو السلمي التسللي هو الطريق الأسلم ، لكسب المعارك مع الأمم الأخرى . ( الغزو الاقتصادي لاغتصاب ممتلكات وأموال الآخرين ، لتجنب وقوع الخسائر البشرية في الحروب العسكرية المكشوفة ) .
10. إحلال نظام مبني على أرستقراطية المال بدلا من أرستقراطية النسب . ( لذلك يجب إطلاق شعارات : الحرية والمساواة والإخاء ، بين الشعوب بغية تحطيم النظام السابق ، وكان هذا موجها إلى الأسر الأوروبية ذات الجذور العريقة ، ومن ضمنها الأسر الملكية والإمبراطورية ، ليلقى لصوص هذه المؤامرة بعدها شيئا من التقدير والاحترام ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmed.just-forum.net
Admin

Admin


ذكر عدد الرسائل : 510
العمر : 44
المزاج : ممتاز
تاريخ التسجيل : 14/08/2007

المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Empty
مُساهمةموضوع: تابع   المجازر الصهيونية وملف الآرهاب Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2007 7:02 am

11. إثارة الحروب وخلق الثغرات في كل معاهدات السلام التي تعقد بعدها لجعلها مدخلا لإشعال حروب جديدة . ( وذلك لحاجة المتحاربين إلى القروض ، وحاجة كل من المنتصر والمغلوب لها بعد الحرب لإعادة الإعمار والبناء ، وبالتالي وقوعهم تحت وطأة الديون ومسك الحكومات الوطنية من خنّاقها ، وتسيير أمورها حسب ما يقتضيه المخطط من سياسات هدامة ) .
12. خلق قادة للشعوب من ضعاف الشخصية الذين يتميزون بالخضوع والخنوع . ( وذلك بإبرازهم وتلميع صورهم من خلال الترويج الإعلامي لهم ، لترشيحهم للمناصب العامة في الحكومات الوطنية ، ومن ثم التلاعب بهم من وراء الستار بواسطة عملاء متخصّصين لتنفيذ سياساتنا ) .
13. امتلاك وسائل الإعلام والسيطرة عليها . ( لترويج الأكاذيب والإشاعات والفضائح الملفّقة التي تخدم المؤامرة ) .
14. قلب أنظمة الحكم الوطنية المستقلة بقراراتها ، والتي تعمل من أجل شعوبها ولا تستجيب لمتطلبات المؤامرة . ( وذلك بإثارة الفتن وخلق ثورات داخلية فيها لتؤدي إلى حالة من الفوضى ، وبالتالي سقوط هذه الأنظمة الحاكمة وإلقاء اللوم عليها ، وتنصيب العملاء قادة في نهاية كل ثورة وإعدام من يُلصق بهم تهمة الخيانة من النظام السابق ) .
15. استخدام الأزمات الاقتصادية للسيطرة على توجهات الشعوب . ( التسبب في خلق حالات من البطالة والفقر والجوع ، لتوجيه الشعوب إلى تقديس المال وعبادة أصحابه ، لتصبح لهم الأحقية والأولوية في السيادة ، واتخاذهم قدوة والسير على هديهم ، وبالتالي سقوط أحقية الدين وأنظمة الحكم الوطنية ، والتمرد على كل ما هو مقدّس من أجل لقمة العيش ) .
16. نشر العقائد الإلحادية المادية . ( من خلال تنظيم محافل الشرق الكبرى ، تحت ستار الأعمال الخيرية والإنسانية ، كالماسونية ونوادي الروتاري والليونز ، والتي تحارب في الحقيقة كل ما تمثله الأديان السماوية ، وتساهم أيضا في تحقيق أهداف المخطط الأخرى داخل البلدان التي تتواجد فيها ) .
17. خداع الجماهير المستمر باستعمال الشعارات والخطابات الرنّانة والوعود بالحرية والتحرر . ( التي تلهب حماس ومشاعر الجماهير لدرجة يمكن معها ، أن تتصرف بما يخالف حتى الأوامر الإلهية وقوانين الطبيعة ، وبالتالي بعد الحصول على السيطرة المطلقة على الشعوب ، سنمحو حتى اسم الله من معجم الحياة ) .
18. ضرورة إظهار القوة لإرهاب الجماهير . ( وذلك من خلال افتعال حركات تمرد وهمية على أنظمة الحكم ، وقمع عناصرها بالقوة على علم أو مرأى من الجماهير ، بالاعتقال والسجن والتعذيب والقتل إذا لزم الأمر ، لنشر الذعر في قلوب الجماهير ، وتجنُّب أي عصيان مسلح قد يُفكّرون فيه عند مخالفة الحكام لمصالح أممهم ) .
19. استعمال الدبلوماسية السريّة من خلال العملاء . ( للتدخل في أي اتفاقات أو مفاوضات ، وخاصة بعد الحروب لتحوير بنودها بما يتفق مع مخططات المؤامرة ) .
20. الهدف النهائي لهذا البرنامج هو الحكومة العالمية التي تسيطر على العالم بأسره . ( لذلك سيكون من الضروري إنشاء احتكارات عالمية ضخمة ، من جرّاء اتحاد ثروات اليهود جميعها ، بحيث لا يمكن لأي ثروة من ثروات الغرباء مهما عظُمت من الصمود أمامها ، مما يؤدي إلى انهيار هذه الثروات والحكومات ، عندما يوجّه اليهود العالميون ضربتهم الكبرى في يوم ما ) .
21. الاستيلاء والسيطرة على الممتلكات العقارية والتجارية والصناعية للغرباء . ( وذلك من خلال ؛ أولا : فرض ضرائب مرتفعة ومنافسة غير عادلة للتجار الوطنيين ، وبالتالي تحطيم الثروات والمدخرات الوطنية ، وحصول الانهيارات الاقتصادية بالأمم . ثانيا : السيطرة على المواد الخام وإثارة العمال ، للمطالبة بساعات عمل أقل وأجور أعلى ، وهكذا تضطر الشركات الوطنية لرفع الأسعار ، فيؤدي ذلك إلى انهيارها وإفلاسها ، ويجب ألا يتمكن العمال بأي حال من الأحوال من الاستفادة من زيادة الأجور ) .
22. إطالة أمد الحروب لاستنزاف طاقات الأمم المتنازعة ماديا ومعنويا وبشريا . ( لكي لا يبقى في النهاية سوى مجموعات من العمال ، تسيطر عليها وتسوسها حفنة من أصحاب الملايين العملاء ، مع عدد قليل من أفراد الشرطة والأمن لحماية الاستثمارات اليهودية المختلفة ، بمعنى آخر إلغاء الجيوش النظامية الضخمة حربا أو سلما في كافة البلدان ) .
23. الحكومة العالمية المستقبلية تعتمد الدكتاتورية المطلقة كنظام للحكم . ( فرض النظام العالمي الجديد ، الذي يقوم فيه الدكتاتور بتعيين أفراد الحكومة العالمية ، من بين العلماء والاقتصاديين وأصحاب الملايين ) .
24. تسلل العملاء إلى كافة المستويات الاجتماعية والحكومية . ( من أجل تضليل الشباب وإفساد عقولهم بالنظريات الخاطئة ، حتى تسهل عملية السيطرة عليهم مستقبلا ) .
25. ترك القوانين الداخلية والدولية التي سنتها الحكومات والدول كما هي ، وإساءة استعمالها وتطبيقها . ( عن طريق تفسير القوانين بشكل مناقض لروحها ، يستعمل أولا قناعا لتغطيتها ومن ثم يتم طمسها بعد ذلك نهائيا ) .
ثم يختم المتحدّث عرضه بالقول : " لعلكم تعتقدون أن الغرباء ( غير اليهود ) لن يسكتوا بعد هذا ، وأنهم سيهبّون للقضاء علينا ، كلا هذا اعتقاد خاطئ . سيكون لنا في الغرب منظمة على درجة من القوة والإرهاب ، تجعل أكثر القلوب شجاعة ترتجف أمامها ، تلك هي منظمة الشبكات الخفية تحت الأرض ، وسنعمل على تأسيس منظمات من هذا النوع ، في كل عاصمة ومدينة نتوقّع صدور الخطر منها " ، انتهى .
* بتصرّف من كتاب ( أحجار على رقعة الشطرنج ) .
نود أن نُشير إلى أنّ هذا المخطط ، وُضع قبل أكثر من 200 سنة تقريبا ، وأن العمل على تنفيذه بقي جاريا على قدم وساق ، وكان دائم التجدّد والتطوّر من حيث القائمين عليه ، ومن حيث برامجه وأدواته ، ليتوافق مع التطورات المتسارعة التي ظهرت في القرنين الماضيين ، من مُخترعات واكتشافات كوسائل الاتصال ووسائل الحروب على مختلف أنواعها ، سُخرّت كلها لخدمة هذا المُخطّط الشيطاني ، الذي خطّته أيدي أبالسة اليهود على مرّ العصور ، وما كان لبشر من غير اليهود ، أن يجمعوا كل هذا الشرّ في جعبتهم ، ويصهروه بهذا الشكل المُذهل المتعمّق ، في معرفته بدواخل النفس البشرية وأهوائها ، ومكامن ضعفها وقوتها ، اتقانا ربما يعجز إبليس نفسه عن الإتيان بمثله ، حتى استطاعوا من خلاله ، التحكم بالبشر بدءا من الرئيس الأمريكي بعظمته ، وحتى إنسان الغياهب الأفريقية بفقره وقلة حيلته ، الذي لا يدري ما الذي يُحاربه أولا ، الجوع أم الإيدز . وها هم الآن بدءوا يُزيلون أقنعتهم شيئا فشيئا ، فتصريحاتهم من مواقع السياسة الأمريكية ومواقفهم ، تكشف عن مدى قباحة وجوههم وأفعالهم في حقّ الإنسانية .
إسقاط جميع أنظمة الحكم الوراثية العريقة في أوروبا من خلال الثورات التحررية :
وقد استطاع اليهود من خلال مواظبتهم على تنفيذ هذه البروتوكولات ، من إسقاط نظام الحكم الملكي في بريطانيا لفترة ليست بالقصيرة ، ومن ثم عاد النظام الملكي ، بشكل صوري لا يتمتع بأي سلطة كما هو الحال الآن ، كما وقاموا بإسقاط النظام الملكي في فرنسا ، ومن ثم تم تحويلها إلى النظام الجمهوري . وبعد إثارتهم للحرب العالمية الأولى ، استطاعوا إسقاط الحكم القيصري في روسيا ، الذي عاملهم كما عوملوا في أوروبا ، ولكن بدون طرد وإدخال الحكم الشيوعي إليها ، واستطاعوا إسقاط الحكم القيصري في ألمانيا أيضا ، وأسقطوا الإمبراطورية العثمانية ، وكان آخر الحصاد هو وضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني .
المخطط في مراحله النهائية تحت حماية أمريكا :
ولو أنك نظرت إلى البروتوكول رقم (23) ، ستجد أن النظام الذي كان يُنادي به الرئيس الأمريكي ( بوش ) في بداية التسعينيات بعد انهيار الاتحاد السوفييتي ، موجود تحت نفس الاسم ( النظام العالمي الجديد ) وهذه العبارة نفسها مكتوبة أيضا على الدولار باللغة اللاتينية ، وهذا مؤشر على أن المخطّط أصبح في مراحله الأخيرة ، حيث أن هذا البرتوكول هو الثالث قبل الأخير ، وما بقي عليهم للوصول إلى هدفهم النهائي ، سوى تنفيذ البرتوكولين (24) و (25) ، وهما المتعلقيّن بالعولمة بجانبيها الثقافي والاقتصادي ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmed.just-forum.net
 
المجازر الصهيونية وملف الآرهاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العرباوي........نحن نختلف عن الاخرون :: المنتديات العامة :: منتدي المعلومات-
انتقل الى: