|
|
| محبة رسول الله " سلسلة رائعة " | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عبدالرحمن العرباوى
عدد الرسائل : 117 العمر : 68 تاريخ التسجيل : 15/08/2007
| موضوع: محبة رسول الله " سلسلة رائعة " السبت سبتمبر 01, 2007 9:00 am | |
| السلام عليك يا رسول الله .
السلام عليك يا حبيب الله ..
نشهد أنك قد أديت الأمانة ... وبلغت الرسالة .. ونصحت الأمة ..وجاهدت في سبيل الله حتى أتاك اليقين. ونشهد على أننا نحبك يا سيدي ونحب من يحبك ..عسى أن يحشرنا الله بفضله و عفوه ..ثم بذخر هذه المحبة في معيتك.. ويوردنا حوضك .. نشرب منه شربة هنيئة مريئة لانظمأ بعدها ابداً.
إخوتي الأحبة يجب علينا أن نحفز أنفسنا وخاصة الأباء والأمهات على ربط ناشئة المسلمين بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم لتكون نبراساً يضئ أمامهم الطريق .....
- علموهم أن النبي محمدا ًصلى الله عليه وسلم صفوة المصطفين وأكرم النبيين وخاتم المرسلين . - علموهم أنه دعوة إبراهيم , وبشارات موسى وعيسى , وإمام النبيين.. - علموهم أنه صلى الله عليه وسلم كان قبل البعثة الصادق الأمين , وكان بعدها الرحمة المهداة للعالمين . - علموهم بأنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم , وأنه النبي الذي أخذ الله له العهد على أنبيائه أجمعين. - علموهم أنه كان بشراً يوحى إليه . وأنه الأسوة الحسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً... - علموهم بأن الله أقسم بحياته صلى الله عليه وسلم دون أحد من الأنبياء, فقال له( لعمرك أنهم لفي سكرتهم يعمهون ) وأن الله فضله في الخطاب على جميع الأنبياء والمرسلين ... - اغرسوا في قلوبهم محبته ومحبة آل بيته الطاهرين الطيبين, وذكروهم بقوله صلى الله عليه وسلم : من أحبني فقد أحب الله , ومن أطاعني فقد أطاع الله . - قولوا لهم : إن المؤمن لا يصدق ولايذوق حلاوة الإيمان حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما . ........... يتبع
ودمتم سالمين | |
| | | عبدالرحمن العرباوى
عدد الرسائل : 117 العمر : 68 تاريخ التسجيل : 15/08/2007
| موضوع: تابع السبت سبتمبر 01, 2007 9:01 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
** محبة رسول الله 2 **
إخواني أخواتي سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركاته عود على ذي بدء على محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
تعالوا يا أحبة نجلس إلى أبنائنا وبناتنا وإخواننا وأخواتنا حول سيرته العطرة وإشراقتها الزكية, منذ كان جنيناً
مباركاً في بطن أمه إلى أن وضعته , ( فوقع على الأرض معتمداً بيديه شبه الساجد ) وقد استنار البيت
حوله ,وغمره الأنس والجمال , إلى أن استرضع في بادية بني سعد حيث شق صدره , إلى أن ذاق مرارة
اليتم فلم يرى أباً يرعاه ,ثم فقد أمه طفلاً لايتجاوز السادسة من عمره الطري , ثم مات جده وهم ابن ثمان ,
وما كان من نشأته طاهراً مطهراً لا يسجد لصنم ولاينضم إلى مجلس لهو أوعبث , ثم إقرار قريش بتفرده في
مكارم الأخلاق وتسميته بالصادق الأمين , وما كان من خروجه في تجارة خديجة , والمعجزات التي رآها
ميسرة والقوم في الطريق ذهاباً وإياباً , وكيفية تعامله صلى الله عليه وسلم مع التجار في السوق , ثم
زواجه من خديجة سيدة نساء قريش التي اختارته وفضلته على سادات مكة جميعاً وإنجابه البنات في بيئة
تكره البنات وتئدهن , وكيف استقبل صلوات الله عليه البنات الأربع بالحفاوة نفسها والفرحة التي استقبل بها
القاسم وعبدالله الطيب الطاهر وأثر هذا كله في قريش الوثنية الممعنة في الغي والضلال والشرك , ثم ما
كان بعد وقوع الخلاف بين القبائل القرشية حول وضع الحجر الأسود في مكانه من الكعبة المشرفة بعد إعادة
بنائها وكيف وصل الأمر بهذه القبائل أن شحذت سيوفها ولعقت الدماء وتأهبت لينقض بعضها على بعض فلم
ينقذهم إلا حكمة الصادق الأمين , وحسن مشورته , وسداد رأيه .
سدد الله رأيكم ............. يتبع | |
| | | عبدالرحمن العرباوى
عدد الرسائل : 117 العمر : 68 تاريخ التسجيل : 15/08/2007
| موضوع: تابع السبت سبتمبر 01, 2007 9:05 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
** محبة رسول الله 3 **
ونعود معكم أيها الأحبة على محبة رسول الله إلى محبته صلى الله عليه وسلم .
ولد الهدى فالكائنات ضياء **** وفم الزمان تبسم وثناء
والروح والملا الملائك حوله **** للدين والدنيا بها بشراء
والعرش يزهو والحظيرة تزدهي **** والمنتهى والسدرة العصماء
يجب أن يعرف الجميع هذا الجانب من تلك الحياة المتألقة بأنوار العظمة , وهو الجانب الذي كان في الجاهلية وقبل البعثة برسالة الإسلام , تمهيداً لدراسة الجوانب الأخرى التي كانت في الإسلام ولتكن البداية منذ بدأ صلى الله عليه وسلم العزلة والتحنث والتعبد في غار حراء ,وكيف كان حاله وحال زوجه وأولاده وأهله حين ذاك . ثم نستذكر الوقت الذي نبئ فيه وكيف نزل عليه جبريل بالوحي ليقول ( اقرأ) ثم يكررها ثم يقول ( اقرأ باسم ربك الذى خلق) فنستخلص من هذا أن ديننا دين علم ومعرفة , وأن افتتاح الرسالة بكلمة (اقرأ) يعني التأكيد على اقتران العلم بالدين ، وبيان أن العلم أساس لمعرفة الله سبحانه وتعالى , وأن هذه المعرفة بدورها هي رأس المعرفة وهي التي تقوي الإيمان , وتثبته في القلوب , وهي التي يصنع بها المؤمنون المعجزات في مختلف المجالات . ولا بد أن يعرف أبناؤنا أنه صلى الله عليه وسلم كان صفوة المصطفين , وخاتم المرسلين وليستمع أبناؤنا إلى الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة, وماذكره الرواة والمحدثون عنه صلى الله عليه وسلم . عن ابن عباس : أنه كان نوراً بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم بألفي عام يسبح ذلك النور , وتسبح الملائكة بتسبيحه , فلما خلق آدم ألقى ذلك النور في صلبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فأهبطني الله على الأرض في صلب آدم , وجعلني في صلب نوح ,وقذف بي في صلب ابراهيم , ثم لم يزل الله تعالى ينقلني من الأصلاب الكريمة والأرحام الطاهرة , حتى أخرجني من أبوين لم يلتقيا على سفاح قط .
صلى الله عليك ياسيدي في الأولين والأخرين وجمعنا الله معك في عليين في أعلى جنان النعيم
............... يتبع | |
| | | عبدالرحمن العرباوى
عدد الرسائل : 117 العمر : 68 تاريخ التسجيل : 15/08/2007
| موضوع: تابع السبت سبتمبر 01, 2007 9:07 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
**محبة رسول الله 4 **
عود على محبة المصطفى صلى الله عليه وسلم :
سبقت نبوته وآدم طينة **** فله الفخار على جميع الناس
سبحان من خص النبي محمداً **** بفضائل تتلى بغير قياس
روى الإمام مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل , واصطفى
قريش من كنانة , واصطفى قريش من بني هاشم , واصطفاني من بني هاشم .
وليعرف أبناؤنا أن علماء السيرة النبوية أجمعوا على أنه صلى الله عليه وسلم من ولد إسماعيل بن إبراهيم , الذين
تميزوا بالكرم والفضل وحسن الخلق والشجاعة والإقدام , والذين كانوا بواقع أعمالهم وصريح نسبهم من الخيار.
فيثبت في نفوس الأبناء رفيع نسبه صلى الله عليه وسلم ,وشريف أصله , وكريم منبته , وأنه حق وصدق ما قاله
عن نفسه ( فلم أزل خياراً من خيار).
وليحفظ أبناؤنا سلسلة ما عرف من آبائه وأجداده:
فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ابن
غالب بن فهربن بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.
وأمه سيدة بني زهرة : آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب ابن
فهر حيث يجتمع النسب الشريف العريق الأصل الذي لم يجتمع لأحد قبله ولابعده .
عن أبي سلمة, عن أبي هريرة قال :قالوا : (يارسول الله متى وجبت لك النبوة ؟ قال : وآدم بين الروح والجسد).
وقال عليه الصلاة والسلام : (إني عبد الله وخاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته , ودعوة أبي إبراهيم , وبشارة
عيسى بن مريم .
مولاي قد نطق الكتاب بحقكم **** آياته مدح لكم وثناء
والناس إما مادح أو شانيء ****ومقامكم في الحالتين علاء
ألا وصلوا على رسول الله .
................... يتبع | |
| | | عبدالرحمن العرباوى
عدد الرسائل : 117 العمر : 68 تاريخ التسجيل : 15/08/2007
| موضوع: تابع السبت سبتمبر 01, 2007 9:08 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
**محبة رسول الله 5 **
إخواني.. أخواتي , الأحبة نطل عليكم من نوافذ الخير على الجزء الخامس من محبة رسول الله صلى الله
عليه وسلم .
لابد أن يعرف أبناؤنا أنه الرحمة المهداة للعالمين حقاً وفعلاً , ويكفي لذلك أن نسمعهم الآيات الكريمة التي
جاءت في القرآن.
فالله تعالى يقول له : ( وما أرسلنك إلا رحمة للعالمين )
وقال سبحانه وتعالى :
( لقد جآءكـم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم )
ومن أسمائه صلى الله عليه وسلم : نبي الرحمة - رسول الرحمة - وهو الرحمة المهداة
وقد روى الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما أنا رحمة
مهداة
كما رواه الطبري بلفظ بعثت رحمة مهداة .
ويذكر الشيخ أبو زهرة في كتابه خاتم النبيين أن الرحمة كانت عنده ذات أثر عام وللخلق كافة , ويذكر أن بعض
أصحابه قالوا : يا رسول الله أكثرت من ذكر الرحمة ونحن نرحم أزواجنا وذرياتنا . فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : ماهذا أريد , إنما أريد الرحمة بالكافة.
ونذكر لأبنائنا بعض القصص التي تدل على شفقته ورحمته ومداواته للنفوس المريضة بالرحمة .ومنها قصة
الجارية التي لقيته صلى الله عليه وسلم باكية لأنها أضاعت ثمن دقيق لأسيادها فدفع لها ثمن الدقيق ,
ولكنها
استمرت تبكي خوفاً من ضرب أسيادها لها , فذهب معها إليهم وتحدث معهم في لطف ولين حتى سامحوها
وعفوا عنها .
ومن ذلك : مواقفه من الصغار , وحدبه عليهم , وكيف كان الواحد من السبطين يرتحل ظهره وهو ساجد ,
فيطيل السجود حتى لا يزعجه , وكيف كان صلى الله عليه وسلم إذا سمع بكاء الطفل وهو يصلي , يخفف
من صلاته ليكون إلى جواره من يرحم بكاءه....
وقد جاءه رجل يقول : يا رسول الله إني أشتهي الجهاد ولا أقدر عيه , فيقول صلى الله عليه وسلم :
هل بقي من والديك أحد ؟ فيجيب الرجل : نعم , فيقول له : قابل الله في برهما , فإذا فعلت ذلك فأنت حاج ,
ومعتمر , ومجاهد .
وتنتشر رحمته صلى الله عليه وسلم وتتفرع أغصانها لتصل إلى الحيوان , فالحيوان عنده جدير بالرحمة ,
وأشد احتياجاً لها إذ أنه لا يشكو ولا يتوجع , ويروي عبد الله بن جعفر أنه صلى الله وسلم دخل بستاناً لرجل
من الأنصار فإذا فيه جمل , فما أن رأى النبي حتى حنّ وذرفت عيناه , فأتاه الرسول ومسح ذفراه فسكت ,
فسأل الرسول عن صاحبه , فلما جاء قال له : ألا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملّ كك الله إياها , فإنه
شكا إلي ّ أنك تجيعه وتدئبه.
كل هذه القصص والمواقف والأحداث لابد أن تحفظها واعية أبنائنا , فهي تبث في نفوسهم حب الرحمة ,
وتجعلهم من الراحمين الذين يرحمهم الرحمن , كما تجعلهم يحبون نبي الرحمة , ويقتدون به صلى الله عليه
وسلم.
اللهم برحمتك العميمة عمنا ... آمين | |
| | | عبدالرحمن العرباوى
عدد الرسائل : 117 العمر : 68 تاريخ التسجيل : 15/08/2007
| موضوع: تابع السبت سبتمبر 01, 2007 9:10 am | |
| **محبة رسول الله " حلقة خاصة حول الهجرة النبوية الشريفة " **
إخوتي الأفاضل .. كل عام وامتنا العربية والإسلامية بألف خير
طلع البدر علينا *** من ثنيـات الوداع وجب الشكر علينا *** مـا دعا لله داع أيها المبعوث فينا *** جئت بالأمر المطاع جئت شرفت المدينة *** مرحباً يا خير داع
كلمات خالدات ارتبطت مع التاريخ , وقيلت إحتفاء بصانع التاريخ الرسول الأعظم صلوات ربي عليه
إخواني .. أخواتي ... من الأهمية بمكان أن نجلس إلى أبنائنا أو إخوتنا في مثل هذه الأيام المباركة التي كانت فتحاً من الله ونصراً للمسلمين وكانت مفتتحاً للتاريخ الإسلامي , لنعرفهم بأهم أحداث التاريخ .. التي استقر أثناءها المسلمون ووضع الأساس لأول دولة إسلامية , وانتقل بها الدين من الناحية النظرية إلى ناحية التطبيق, فأصبح له مجتمع تنفذ تعاليمه , روحاً ونظاماً وتشريعاً وعملاً وسلوكاً . كانت الهجرة فتحاً من الله وانتصاراً لدينه ورسوله , وكانت مقدمة لانتصارات اخرى عديدة وعظيمة , حققها المسلمون في بدر ومكة وحنين وغيرها ... ولولا الهجرة ما أصبح للمسلمين تاريخ ثابت يؤرخون به , فقبل البعثة كان العرب يؤرخون بالوقائع المشهورة: وكانت قريش- مثلاً – تؤرخ بيوم الفجار , وحلف الفضول ويوم التحكيم وموت هشام بن المغيرة وحادث الفيل وعام الغدر الذي غدر فيه بنو يربوع برسل ملوك حمير الذين كانوا يحملون الكسوة إلى الكعبة . وبعد البعثة وقعت أحداث جسام , ولكن قريشاً لم تؤرخ بها , لأنها كانت أحداثاً إسلامية: كنزول القرآن الكريم , والإسراء والمعراج , وذهاب الرسول إلى الطائف, وموت أبي طالب والسيدة خديجة ........... ولقد أرخ المسلمون بعد الهجرة بالأحداث التي وقعت خلال السنوات التالية لها وأطلقوا على تلك السنوات اسماء خاصة بها . فالسنة الأولى من الهجرة أطلقوا عليها (سنة الإذن ) : أي الإذن بالهجرة . والسنة الثانية (سنة الأمر) : أي الأمر بالقتال , وفيها وقعت معركة بدر وأمر الناس بالصيام وأمر الرسول بتحويل القبلة . والسنة الثالثة ( سنة التمحيص ) : وفيها وقعت معركة أحد التي محص بها الله سبحانه وتعالى المسلمين الخلصين الصادقين . والسنة الرابعة ( سنة الترفئة) : وفيها حرمت الخمر وطرد بنو النضير . والسنة الخامسة سموها ( سنة الزلزال) : وفيها غزوة دومة الجندل ومعارك الأحزاب وبنو قريظة , كما وقعت حادثة الإفك . والسنة السادسة أطلقوا عليها سنة (الإستئناس): وفيها تم صلح الحديبية وبيعة الرضوان , وفيها انتصر الروم على الفرس تحقيقاً لوعد الله في سورة الروم . والسنة السابعة سموها ( سنة الاستغلاب) : وفيها غزوة خيبر , كما أن فيها قدمت زينب بنت الحارث زوج سلام بن مشكم الشاة المسمومة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرسائل إلى الملوك والأمراء يدعوهم إلى الإسلام. والسنة الثامنة ( سنة الفتح ) : لفتح مكة وظهور الإسلام , وقد وقعت فيه غزوة حنين . والسنة التاسعة ( سنة البراءة) لنزول سورة البراءة أو التوبة فيها, وسميت أيضاً عام( الوفود): وفيها جاءت الوفود إلى الرسول تعلن إسلامها, وفيها وقعت غزوة تبوك. والسنة العاشرة (سنة الوداع): وفيها تمت حجة الوداع , وخطبة رسول الله يوم عرفة.
الهجرة مفتتح التاريخ الإسلامي :
أسامة , ثم قتال المرتدين وتأديبهم , كما جمع القرآن الكريم . وجاء من بعده عمر بن الخطاب رضي الله عنه فدون الدواويين, وجيش الجيوش وحقق بها الفتوحات الإسلامية الباهرة في الشام والعراق ومصر وفارس وغيرها . ويروى أن عمر بن الخطاب رُفع إليه كتاب بتاريخ شعبان , فقال لرافعه : ( أي شعبان هو؟ ) فلم يستطع الرجل أن يحدد . ففكر عمر لحظات ثم جمع أصحاب رسول الله واستشارهم في الأمر فقالوا : يجب أن نتعرف الحيلة في ذلك من رسوم الفرس , وجاؤوا بالهرمزان الفارسي- وكان أسيراً – وسألوه فقال : إن لنا تاريخاً نسميه – ماه روز – أي حساب الشهور . فقاموا بتعريب الكلمة فإذا هي ( مؤرخ. أرّخ . تأريخاً) فقال عمر : ( ضعوا للناس تأريخاً يتعاملون به ) فقال بعضهم : اكتبوا تاريخ الروم . وقال البعض الآخر: اكتبوا تاريخ الفرس . فلم يعجبه القولان . وأخذ يفكرفي الأمر . وأثناء هذا التفكير , وصلته رسالة من أبي موسى الأشعري يقول فيها : ( إنه تأتينا منكم كتب ليس لها تاريخ فاجعلوا لنا تاريخاً نميز به أوقاتها ) هنا قال عمر لأصحاب رسول الله : ( لم لا نتخذ من الهجرة مفتتحاً للتاريخ الإسلامي ؟ إنها أظهر الأوقات وأبعدها عن الشبهة وأوثقها صلة بالإسلام والمسلمين ) فوافق الجميع .
ألا وصلوا على نبينا العدنان وعلى آله وأصحابه أجمعين.
وكرما لنبينا ومحبة له ووفاء لحضرته وشرفه ورفعة مقامه صلى الله عليه وسلم
قاطعوا... بقوة ..... كل ماهو... دنماركي .. وليسقط كل متجرء على جنابه | |
| | | عبدالرحمن العرباوى
عدد الرسائل : 117 العمر : 68 تاريخ التسجيل : 15/08/2007
| موضوع: تابع السبت سبتمبر 01, 2007 9:11 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
** محبة رسول الله 6 **
إخواني الأحبة ونعود معكم إلى فصل جديد من محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
للمسجد الأقصى محط رحاله.......................... والأنبياء يسرهم أن يلتقوا
عقدوا الإمامة للنبي وأيدوا ......................... فله السيادة منهم والموثق
لا ريب أن تعرف أبنائنا إلى بعض ما اختصه به الله سبحانه وتعالى من ميزات أخرى تجعلهم يزدادون حباً له
صلى الله عليه وسلم , وتمسكاً بكل ما قال وفعل .
قال قتادة رضي الله عنه : رفع الله ذكره في الدنيا والآخرة فليس من خطيب ولا مستشهد ولاصاحب رسالة إلا
ويقول : أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
أي تشريف بعد هذا وأي تعظيم ؟!
وقال القاضي عياض في الشفا: ( ومما ذكر من خصائصه وبّر الله سبحانه وتعالى به أنه خاطب الأنبياء جميعاً
بأسمائهم فقال تعالى :
يا آدم .. يانوح.. يا إبراهيم .. يا موسى ..يا داود..يا عيسى .. يا زكريا ..يا يحيى..ولم يخاطبه صلى الله عليه وسلم
إلا بقوله : يا أيها النبي , ياأيها الرسول , يا أيها المزمل , ياأيها المدثر) .
وقال ابن الجوزي : ( ما أقسم الله تبارك وتعالى بحياة أحد غيره صلى الله عليه وسلم لأنه أكرم البرية عنده .
وذلك قوله : ( لعمرك ) , ومعناه : وبقائك يا محمد , وقيل : وعيشك , وقيل وحياتك ).
وقال ابن عباس : ما خلق الله تبارك وتعالى وما ذرأ وما برأ نفساً أكرم عليه من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
أن أخذ له ميثاق النبيين , قال تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ ). آل عمران 81
وعن جابر رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم : ( أعطيت خمساً لم يعطهن أحد قبلي : نصرت بالرعب
مسيرة شهر , وجعلت الأرض لي مسجداً فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل , وأحلت لي الغنائم ولم
تحل لأحد من قبلي , وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة , وأعطيت الشفاعة .
وذكر الرواة أنه صلى الله عليه وسلم قال : ( أعطيت جوامع الكلم , وختمت بي النبوة والرسالة , وأنا خاتم النبيين
). قال تعالى : ( مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً ) الأحزاب 40.
اللهم أرزقنا يوم المحشر شفاعته وفي أعلى عليين مرافقته........... آمين
ألا وصلوا عليه كثيراً.......... | |
| | | | محبة رسول الله " سلسلة رائعة " | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|